فينيسيوس: الإساءات العنصرية في إسبانيا سلبتني متعة اللعب

أجهش الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور بالبكاء، وقال إنه يُكافح من أجل الحفاظ على الشغف والحماس والاستمتاع بلعب كرة القدم بسبب الإهانات العنصرية المتكرّرة التي يتعرّض لها في إسبانيا.

وقال جناح ريال مدريد خلال مؤتمر صحافي إنه يشعر بالإحباط لأن الجماهير لا تزال تفلت من العقاب رغم استمرار الإساءات العنصرية تجاهه.

وفي الموسم الماضي، أبلغت رابطة الدوري الإسباني النيابة العامة عن 10 حالات مماثلة ضد اللاعب.

وقال فينيسيوس وهو يغالب الدموع: «أريد فقط أن ألعب كرة القدم، ولكن من الصعب المضي قدماً. أشعر بأن رغبتي في اللعب باتت أقل (بسبب الإساءات العنصرية)».

وأضاف: «لم يخطر ببالي أبدا (مغادرة إسبانيا) لأنني إذا غادرت إسبانيا سأمنح العنصريين ما يريدونه. سأبقى هنا لأن بهذه الطريقة يمكن للعنصريين أن يستمروا في رؤية وجهي أكثر. أنا لاعب جريء، ألعب لريال مدريد وفزنا بالكثير من الألقاب وهذا لا يرضي الكثير من الناس».

وفي مايو الماضي، توقفت مباراة ريال مدريد على ملعب «ميستايا» في فالنسيا لمدة 10 دقائق بعد أن أشار فينيسيوس إلى الجماهير التي تردّد أنها أطلقت تعليقات عنصرية ضده، قبل أن يدخل في مشاجرة مع لاعبي فالنسيا أدت إلى طرده.

وأضاف فينيسيوس: «الأمر يزداد سوءا. رغم كل ما مرّرت به في كل مباراة وكل يوم وكل شكوى، فإن الأمر يزداد سوءاً».

وزاد: «عدم فرض عقوبات أمرٌ محبط للغاية. إذا بدأنا في معاقبة هؤلاء الأشخاص، فهذا لا يعني أنهم سيغيرون تفكيرهم، لكنهم سيخافون من التحدث علنا، سواء في الملعب، حيث توجد كاميرات. ضعوا الخوف في نفوس هؤلاء الأشخاص».

 

المصدر: الراي