ليلة عربية بامتياز في قطر… افتتاح كأس العرب يلفت الأنظار

حظي حفل افتتاح بطولة كأس العرب 2025 يوم أمس الاثنين في ملعب البيت بمدينة الخور، أحد أبرز أيقونات الملاعب العالمية في قطر، باهتمام واسع وإشادة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط احتفاء بالهوية العربية الأصيلة ومستوى التنظيم المتميز للحفل.

وشهدت الافتتاحية حضورا جماهيريا لافتا، إلى جانب وفود رسمية ورياضية من مختلف الدول العربية، في أجواء جمعت بين التراث العربي والعرض البصري الحديث، باستخدام الإبهار الضوئي والطائرات المسيرة والمؤثرات التي ملأت فضاء الملعب.

اقرأ أيضا

list of 2 items

  • list 1 of 2ما قصة علم الاستقلال الذي اقترح البرهان إعادته؟ ولماذا انقسم السودانيون؟
  • list 2 of 2لقطات اعتقال مقاوم جريح في رفح تهز المنصات

end of list

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبر ناشطون عن إعجابهم بحفل افتتاح كأس العرب، الذي حمل قصة رمزية تتمحور حول قيم الوحدة والأمل في “البيت العربي الكبير”.

وأضافوا أن الحفل تميز بفكرة مبتكرة، نجحت قطر من خلالها في دمج الأناشيد الوطنية للدول العربية بأسلوب فني مميز، مما أضفى على المناسبة طابعا احتفاليا استثنائيا.

واعتبر مدونون أن الافتتاح جاء جميلا ومهيبا، مشيرين إلى أن قطر نجحت في جمع العرب في ليلة عبرت عن أن العروبة تتجاوز الحدود والخلافات، وأن مظاهر الوحدة والفخر بدت واضحة منذ اللحظات الأولى للحفل، وقبل انطلاق المنافسات داخل الملعب.

ووصف آخرون العرض بأنه استثنائي، مؤكدين أنه يعكس روح التلاقي العربي ويجسد حضور الهوية المشتركة في تفاصيل الافتتاح.

وكتب أحد النشطاء: “احتفال رشيق ومعبّر.. الشكر لكل القائمين على التخطيط والتنفيذ”.

إعلان

وأضاف ناشط آخر: “ما شاء الله.. افتتاح جميل وغير مستغرب على الدوحة عاصمة الجمال والإبداع، ودك كل البطولات تصير في قطر”.

كما رأى مغردون أن الافتتاح ينسجم مع النهج الذي باتت قطر تعرف به في تقديم تجارب تنظيمية مبهرة، استكمالا للصورة التي رسختها خلال استضافتها مونديال 2022.

ولفت مستخدمون إلى أن المزج المتقن للأناشيد الوطنية العربية في العرض أثر في مشاعرهم، وخلق حالة وجدانية خاصة أعادت التأكيد على الرمزية القومية التي حرص حفل الافتتاح على إبرازها.

ورأى كثيرون أن هذا المزيج الموسيقي حمل رسالة موحدة، جسدت القاسم المشترك بين الشعوب العربية رغم ما تعيشه من أزمات وتحديات، معتبرين أن استحضار الهوية العربية بهذه الطريقة منح الافتتاح بعدا عاطفيًا تجاوز حدود المشهد الفني والبصري.

واختتم مدونون بالقول إن الحفل لم يكن مجرد استعراض فني، بل رسالة واضحة بأن الرياضة قادرة على تجاوز الحدود، وتعزيز قيم الوحدة والأمل والانتماء، لتظل البطولات الكبرى منصة للقاء العرب والتعبير عن فخرهم المشترك.

 

 

المصدر: الجزيرة