قبل أن يحلّ ليفربول، المتصدر، ضيفاً على مانشستر يونايتد، غداً الأحد، يسعى أرسنال، الوصيف، ومانشستر سيتي، الثالث وحامل اللقب، الضغط مجدّداً على الـ«ريدز»، عندما يتواجهان مع ضيفيهما برايتون وكريستال بالاس توالياً، اليوم السبت، في افتتاح المرحلة الـ32 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد فوزه على شيفيلد يونايتد 3-1، في ختام المرحلة 30، رفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة، بفارق نقطتين عن أرسنال و3 عن «سيتي».
ولم يخسر أرسنال سوى مرة في آخر 12 مباراة، أمام بورتو البرتغالي (0-1) في ذهاب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ويبدو اليوم أكثر نضجاً وقوّةً من الموسم الماضي الذي نافس فيه «سيتي» على اللقب.
وبالنسبة إلى ظهيره الأوكراني أولكسندر زينتشينكو، فإن فريقه «أظهر بنسبة 100 في المئة أننا قادرون على منافسة أقوى الفرق في العالم».
وأضاف: «ليس من السهل اللعب أمام سيتي وليفربول خارج الأرض، كما بقية الفرق، لا أريد أن أظهر عدم احترام لبقية الفرق. لكن هذا يُظهر أن أرسنال جاهز للقتال. نعلم أننا نقاتل للفوز بشيءٍ كبيرٍ هذا الموسم».
إلى جانب قوّته الهجومية، فإن الـ «غانرز» يبدو صلباً دفاعياً أيضاً، وهو الذي خرج بشباكٍ نظيفة في جميع المباريات الأربع التي لعبها خارج أرضه.
أما برايتون، فيأمل العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلٍ وخسارة.
وبعد التعادل السلبيّ مع أرسنال، شكلاً ونتيجة، انتفض «سيتي» مجدّداً وتغلّب على أستون فيلا 4-1 في مباراةٍ تسيّد فيها كل شيء.
وسيكون فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أمام فرصة معادلة ليفربول بالنقاط موقتاً في حال فوزه على مضيفه كريستال بالاس، لكن الفريق لا يزال يُعاني دفاعياً، إذ لم يخرج بشباك نظيفة في آخر 6 مباريات، أمام أرسنال تحديداً.
وقال غوارديولا في مؤتمرٍ صحافي إنه يتوقّع أن تستمر المنافسة على اللقب حتّى اليوم الأخير، مشيراً إلى أن «كل ما يُمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا».
وأضاف: «فزنا بالعديد من المباريات. لا يُمكنني القول إني لم أتعرّف على فريقي في المواجهة مع أرسنال. كنا هناك طوال الوقت، لم نخلق فرصاً بسبب قوّة الدفاع ولأننا خسرنا بعض الحضور في منطقة الجزاء، لكن في ما تبقى، فإن هذا هو فريقي».
ويلعب أستون فيلا، الرابع، مع ضيفه برنتفورد وهو الساعي للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 1983.
كما يلتقي لوتون تاون مع بورنموث، فولهام مع نيوكاسل يونايتد، إيفرتون مع بيرنلي وولفرهامبتون مع وست هام.
بالمر يتفوّق على هالاند وبيلينغهام
فكّ تشلسي عقدة مانشستر يونايتد بفوز دراماتيكي على ضيفه 4-3، في ختام المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وحقّق الفريق اللندني أول انتصار له على «يونايتد» في
الـ «بريميرليغ» منذ نوفمبر 2017، بحسب شبكة «سكواكا» للإحصاءات.
ويعود الفضل في الفوز للجناح الواعد كول بالمر (19 عاماً)، الذي سجّل ثلاثية «هاتريك» في شباك الحارس الكاميروني أندريه أونانا.
وذكرتر الشبكة أن بالمر وصل إلى 24 مساهمة تهديفية في موسمه الأول مع تشلسي في الدوري.
ويعتبر أكثر اللاعبين مشاركة في الأهداف ممن لا تتجاوز أعمارهم 23 سنة، أكثر من النروجي إرلينغ هالاند (23)، بوكايو ساكا وفيل فودن (21)، وجود بيلينغهام (20).
كما بات بالمر أول مراهق يسجّل ثنائية أو أكثر في 3 مباريات خلال موسم واحد في الدوري الإنكليزي منذ مايكل أوين مع ليفربول في 1998-1999، بحسب شبكة «أوبتا».
ورفع بالمر رصيده الشخصي إلى 16 هدفاً في الدوري.
وشهدت المباراة أيضاً، تألّق الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو بتسجيله هدفين لـ «الشياطين الحمر».
وللمرة الثالثة، يسجل الدولي الأرجنتيني ثنائية في الـ «بريميرليغ» مع فريقه هذا الموسم، بحسب «أوبتا».
وأفادت بأن غارناتشو أول لاعب تحت 20 عاماً، يسجّل 3 ثنائيات في موسم واحد منذ أوين موسم 1998-1999.