أفادت الدكتورة تاتيانا بافلوفا، أخصائية طب العيون، أن الاعتقاد القائل بضرورة ارتداء الطفل المصاب بقصر النظر نظارات ذات تصحيح غير كامل لضمان عمل عينيه، هو اعتقاد خاطئ.
وقالت: “كان يُعتقد أن ارتداء الطفل نظارات لتصحيح نظره بالكامل قد يؤدي إلى توقف العين عن العمل، لكن ‘العمل’ هنا يشير إلى التكيف، أي قدرة العين على تحويل تركيزها من الأجسام البعيدة إلى القريبة. ويحدث تدريب التكيف بشكل أفضل عند استخدام تصحيح كامل وصحيح، بحيث تسقط صورة الأجسام البعيدة بوضوح على الشبكية”.
وأضافت أن عدم استخدام تصحيح كامل يؤدي إلى رؤية ضبابية مستمرة للطفل، مما يزيد من تفاقم قصر النظر، ويسبب إجهاد العين، والصداع، وانخفاض الأداء الدراسي.
وأكدت بافلوفا أن التركيز الصحيح يجب أن يكون على مركز الشبكية وليس على ما أمامها، موضحة أن الجهاز البصري يعمل بفضل التكيف الطبيعي والنظام البصري السليم، والذي يعتمد على التناوب بين التركيز على المسافات البعيدة والقريبة، وقضاء وقت كاف في الهواء الطلق.
وأشارت إلى أن التصحيح الكامل والمناسب لقصر النظر ضروري لتحقيق تركيز واضح على الشبكية، وهو أمر أساسي لنمو الجهاز البصري بشكل سليم والتحكم في تفاقم قصر النظر. ويؤكد البروتوكول السريري الروسي لعلاج الأطفال المصابين بقصر النظر على أهمية وصف تصحيح يضمن أعلى حدة بصرية ممكنة (1.0 أو 100%).
المصدر: gazeta.press
إقرأ المزيد
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
أسباب الانخفاض المؤقت لحدة البصر
تشير الدكتورة ليديا سادولايفا، طبيبة العيون إلى أن الانخفاض المؤقت في حدة البصر قد يكون إشارة لارتفاع مستوى السكر في الدم، وأمراض أخرى غير متعلقة بالعين.
تحذير.. “وباء قصر النظر” قد يجتاح العالم!
حذر خبراء في العيون من أن نصف العالم سيحتاج إلى النظارات الطبية بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى انتشار وباء النظر على مستوى العالم.
طبيبة عيون تكشف الأعراض التي تستوجب استشارة الطبيب فورا
تتطلب بعض أمراض العيون عناية طبية فورية لأنها قد تتطور بسرعة كبيرة وتؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للبصر.