أفادت الدكتورة تاتيانا غولوفتشانسكايا أن تكرار حرقة المعدة لدى المراهقين قد لا يشير فقط إلى أخطاء غذائية عشوائية، بل إلى مشكلات صحية خطيرة تتطلب عناية طبية.
ووفقا للطبيبة، حدوث نوبات حرقة المعدة العرضية بعد تناول البيتزا أو المشروبات الغازية أو العشاء المتأخر أمر مفهوم، ولكن تكرار هذا العرض بشكل منتظم، الذي يعيق الدراسة أو النوم أو تناول الطعام، يستدعي إجراء فحص طبي.
وتشير، إلى أن حرقة المعدة قد ترتبط بمرض الارتجاع المعدي المريئي، وبزيادة حساسية المريء المرتبطة بحالات القلق أو الاكتئاب الشائعة في فترة المراهقة.
وتقول: “يصبح العرض في هذه الحالة، جزءا من الإجهاد العام في الجسم. ومن الأسباب الخطيرة الأخرى التهاب المريء اليوزيني (Eosinophilic esophagitis)، وهو حالة تتراكم فيها خلايا معينة غير موجودة عادة في الغشاء المخاطي للمريء. وعند ترك هذا الالتهاب دون علاج، قد يؤدي إلى تضيق المريء، وانحشار الطعام، ومضاعفات أخرى، لذلك عند الشعور بوجود كتلة، أو صعوبة البلع، أو انحشار الطعام يجب استشارة الطبيب فورا”.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون حرقة المعدة نتيجة للإمساك المزمن، الذي يضعف حركة الجزء العلوي من الجهاز الهضمي ويزيد من احتمال ارتجاع محتويات المعدة. وقد تكون حرقة المعدة ناجمة عن أثر جانبي لبعض الأدوية الموصوفة للمراهقين لأسباب أخرى.
وتؤكد الطبيبة، أن حرقة المعدة العادية لا ينبغي اعتبارها مرتبطة بالعمر. ولكن إذا استمرت الأعراض، توصي بعدم الاكتفاء بتعديل النظام الغذائي، بل استشارة أخصائي لتشخيص دقيق واختيار العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
15 دقيقة فقط قبل وجبتك قد تنقذك من حرقة المعدة والانتفاخ
أصبحت مشاكل الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة وعسر الهضم والانتفاخ والشعور بالتخمة بعد تناول الطعام، جزءا من نمط الحياة الحديثة المليء بالضغوط اليومية والمحفزات العصبية.
تحذير طبي.. دواء شائع لحرقة المعدة قد يسبب مشاكل هضمية خطيرة
حذّرت الصيدلانية البريطانية ديبورا غرايسون، المعروفة بلقب “عرابة علم الأدوية”، من المخاطر المحتملة لاستخدام أدوية حرقة المعدة وارتجاع المريء لفترات طويلة على صحة الجهاز الهضمي.
مخاطر الارتجاع الحمضي
يشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الارتجاع الحمضي (الارتجاع المعدي المريئي)، قد يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق.
7 علامات “مفاجئة” تشير إلى أن صحة الأمعاء “في مأزق”
كشف العديد من الدراسات أن صحة الأمعاء يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض عدة، مثل داء السكري والسرطان ومرض ألزهايمر.