إطلاق الناشط الإيفواري “ماكرون الأول” بعد اعتذاره عن تصريحات مسيئة

أفرجت السلطات الإيفوارية -أمس الأربعاء- عن الناشط الإلكتروني أكسل لودوفيتش كومينان نجويتا، المعروف بلقب “ماكرون الأول”، بعد أشهر من توقيفه على خلفية نشره مقطع فيديو اعتُبر مسيئا لسمعة الرئيس الحسن وتارا ورجل الأعمال والسياسي جان لويس بيلون.

اعتذار رسمي وتعبير عن الندم

وكان محامي الناشط قدّم -في وقت سابق- اعتذارا رسميا باسم موكله إلى الرئيس الإيفواري ورجل الأعمال، مؤكدا أن التصريحات التي أدلى بها “ماكرون الأول” كانت “شديدة الخطورة ومسيئة”، وأن موكله “أدرك فداحة ما صدر عنه”.

اقرأ أيضا

list of 2 items

  • list 1 of 2البرلمان اليوناني يقر قانونا جدليا يعيد “قسريا” المهاجرين غير النظاميين
  • list 2 of 2خبراء أمميون: إسرائيل تمنع الإعلام الدولي وتقتل الصحفيين بغزة دون محاسبة

end of list

وخلال جلسة محاكمته يوم 13 مارس/آذار الماضي، عبّر الناشط مجددا عن ندمه وطلب الصفح عن “أقواله الجارحة والمسيئة”.

خريطة كوت ديفوار

دعم من المعارضة

عقب خروجه من سجن أبيدجان المركزي، عبّر “ماكرون الأول” عن امتنانه لرئيس الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار، تيجان ثيام، ولقيادة الحزب التي وصفها بـ”الداعمة والمساندة”، كما خص بالشكر محاميه وعددا من الشخصيات السياسية البارزة.

وفي تصريح عقب الإفراج عنه، قال الناشط “لا أنسى رفاقي في الحزب الذين ما زالوا خلف القضبان. أغادر هذا المكان بقلب مثقل بالحزن على من تركتهم، ومفعم بالأمل في أن تُبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراحهم قريبًا”.

ويأتي الإفراج عن الناشط في ظل مناخ سياسي متوتر تشهده البلاد، حيث تتزايد الدعوات إلى تعزيز حرية التعبير وضمان حماية النشطاء من الملاحقات القضائية، وسط ترقب لمواقف المعارضة في المرحلة المقبلة في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية.

 

المصدر: الجزيرة