يعمل باحثون من جامعة “غلاسكو” البريطانية، بالتعاون مع مصممة الأزياء كاتي تابينغ، على تطوير نسيج مبتكر قادر على تغيير لونه عند التعرض للإشعاع.
ويهدف المشروع إلى تقييم مستويات الإشعاع الفضائي وتطوير أزياء آمنة تُستخدم من قبل العاملين في المناطق عالية الخطورة.
وتعتمد هذه التقنية على بكتيريا تنتج أصباغا تتلاشى عند التعرض لإشعاع خطير، وهو مستوى يمكن مقارنته بخطر تلف الحمض النووي وزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان لدى البشر.
وأوضح مدير المشروع، جيل بايلي، قائلا: “يؤثر الإشعاع في أصباغ البكتيريا ويدمرها، بينما يؤثر الإشعاع نفسه في الإنسان من خلال إتلاف الحمض النووي. وبالنسبة للبكتيريا، يظهر ذلك في انخفاض تشبع اللون، أما بالنسبة لنا فيعني زيادة خطر الطفرات الجينية والإصابة بالسرطان”.
وتتضمن التكنولوجيا استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء طبقات متعددة بألوان مختلفة، تشمل الأحمر والأصفر والوردي والأزرق والبرتقالي، حيث يوضح بهتان الطبقة العليا بصريا مستوى التعرض للإشعاع.
ومن المقرر إطلاق نموذج من هذا النسيج إلى المدار الأرضي العام المقبل على متن قمر اصطناعي من نوع “PocketQube”، لاختبار تغيرات اللون في ظروف البقاء الطويل في الفضاء. وفي حال نجاح التجربة، سيتم تنفيذ تجربة مماثلة على سطح القمر عام 2028.
ومن المتوقع أن تكون هذه الأزياء مفيدة للعاملين في المجال الطبي، ولا سيما مستخدمي الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، كما ستسهم في التحكم في تأثير الإشعاع الشمسي وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الجلد. وتهدف الأبحاث كذلك إلى تطوير بدائل صديقة للبيئة للأصباغ الاصطناعية التقليدية.
المصدر Naukatv.ru.
إقرأ المزيد
موقع: الجيش الأمريكي يزعم بأن روسيا والصين تختبران أقمارا صناعية خفية
نقل موقع Breaking Defense عن مزاعم للجيش الأمريكي تفيد بأن روسيا والصين تعملان على تطوير أقمار صناعية تجريبية خفية (ستلس) يصعب اكتشافها بالرادار أو التلسكوبات.
ألمانيا والنرويج تطلقان مشروع أقمار صناعية لتعزيز القدرات الفضائية الأوروبية
تخطط شركة Helsing، الألمانية الرائدة في مجال الصناعات العسكرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وشركة Kongsberg النرويجية لنشر شبكة من 75 إلى 100 قمر صناعي في الفضاء بحلول عام 2029.