اتهام إسرائيل بممارسة “تنكيل جماعي” بأسرى فلسطينيين

قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني إن سجن رامون الإسرائيلي شهد “تصعيدا خطيرا” خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، شمل تنكيلا جماعيا بالأسرى الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة مع دخول فصل الشتاء.

وذكر المكتب، في بيان، أن سجن “جانوت” (رامون) جنوبي إسرائيل، شهد خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، “تنفيذ 3 حملات قمع متتالية بتاريخ 14 و16 و19 من الشهر”.

اقرأ أيضا

list of 2 items

  • list 1 of 2كيف تساعد المؤسسات الحقوقية فلسطينيي القدس على الصمود؟
  • list 2 of 2جامعة جورج تاون تقطع علاقتها مع ألبانيزي وتزيل اسمها من قائمة الباحثين

end of list

كما جرى “اقتحام غرف الأسرى والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل الجماعي دون استثناء”، في ظل “استمرار ظروف العزل القاسية دون أي تحسينات”، وفق المكتب.

وأشار البيان، إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين من “أبسط مقومات الحياة”، حيث يشكل “العزل الانفرادي خطرا متزايدا على حياة الأسرى”.

وقال المكتب إن الأسرى في السجن يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة مع دخول فصل الشتاء، مع برودة شديدة وغياب الحد الأدنى من التدفئة، ونقص حاد في الملابس الشتوية.

وحذر المكتب من “تأثيرات سلبية مباشرة على صحة الأسرى الجسدية وقدرتهم على الاحتمال، مع استمرار سياسة الإهمال المتعمد وعدم الاستجابة للاحتياجات الأساسية”.

واعتبر المكتب، أن ما يجري في السجن الإسرائيلي من انتهاكات “إجراءات تنكيلية وعقاب جماعي ممنهج”.

وحمّل مكتب إعلام الأسرى إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى، محذرا من “تداعيات خطيرة لاستمرار سياسة العزل والقمع”. وطالب بـ”تدخل حقوقي وإنساني عاجل لوقف الجرائم داخل السجون” الإسرائيلية.

ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير الفلسطيني، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 10 آلاف و800 حتى مطلع أغسطس/آب الماضي، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا.

وأوضح النادي أن العدد الإجمالي لا يشمل المعتقلين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي ومنهم أسرى من لبنان وسوريا.

 

المصدر: الجزيرة