استعداد عسكري أميركي لإصدار أوامر الهجوم على فنزويلا

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن القوات الأميركية تستعد لإصدار أوامر هجوم محتملة على فنزويلا.

وقالت هذه المصادر، إن مناقشات رفيعة المستوى تجري بشأن ما إذا كان ستُوجه ضربة أميركية لفنزويلا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة أن مجموعة من الخيارات عرضت على الرئيس دونالد ترامب.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، إن الطيارين المقاتلين على متن حاملة الطائرات الأميركية التي أرسلت إلى المنطقة يدرسون الدفاعات الجوية الفنزويلية.

وفي وقت سابق، نقلت قناة “سي بي إس” عن مصادر أيضا مطلعة أن مسؤولين عسكريين كبارا قدموا للرئيس ترامب خيارات محدَّثة بشأن العمليات المحتملة على فنزويلا، وكشفت المصادر، أن الخيارات المحتملة شملت شن هجمات برية.

في حين أعلن الجيش الأميركي عن عملية عسكرية باسم “الرمح الجنوبي” لمكافحة تهريب المخدرات.

يشار إلى أنه في أغسطس/آب الماضي أصدر الرئيس الأميركي ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وقد أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

في المقابل دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في لقاء مع “سي إن إن” الشعب الأميركي إلى الاتحاد مع فنزويلا من أجل السلام في المنطقة.

وكان مادورو أمر الأربعاء بتشكيل قيادات دفاع وطني، في حين ذكرت وكالة رويترز أن كراكاس بدأت نشر أسلحة تشمل عتادا روسي الصنع، وتخطط لعمليات مقاومة على غرار حرب العصابات في حال تعرضها لهجوم جوي أو بري أميركي.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا في عمليات القتل خارج نطاق القانون في المجتمع الدولي.

إعلان

 

المصدر: الجزيرة