أعلنت أجهزة استخبارية وأمنية أميركية أن جهات روسية تقف وراء فيديو مزيف انتشر على نطاق واسع، يظهر إتلاف أصوات بريدية للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.
وانتشر الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي أول أمس الخميس، وخلال ساعات أكد مسؤولون محليون أميركيون أن محتواه مزيف، قبل أن تدخل أجهزة الاستخبارات على الخط.
وأوضح ممثلون للاستخبارات الوطنية الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن السيبراني -في بيان- أن هذا الفيديو “مصطنع ومضخّم” من قبل جهات روسية.
وأضاف المسؤولون أنه يعد جزءا من “جهود موسكو الواسعة لإثارة تساؤلات لا أساس لها بشأن نزاهة الانتخابات الأميركية وتأجيج الانقسامات بين الأميركيين”.
ويظهر في الفيديو شخص يقوم بترتيب أوراق اقتراع، يبدو من التفاصيل المدونة عليها أنها وصلت بالبريد من مقاطعة باكس في ولاية بنسلفانيا. ويعمد بعد ذلك إلى تمزيق الأصوات الممنوحة لترامب ويترك الأصوات الممنوحة لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.