في اكتشاف علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أن حشرات بق الفراش قد طوّرت مقاومة جينية للمبيدات الحشرية، مما يعزز قدرتها على البقاء على قيد الحياة رغم استخدام السموم القوية ضدها.
وهذه الطفرة الجينية قد تشكل تهديداً جديداً للصحة العامة، خصوصاً في ظل عودة بق الفراش للظهور بالعديد من الأماكن حول العالم.
وأكدت الدراسة، التي قادها فريق من علماء الحشرات من معهد فرجينيا للتكنولوجيا والجامعة الحكومية، ونشرتها «سكاي نيوز»، اليوم، أن بق الفراش قد طوّر طفرة جينية تُسمى A302S Rdl gene mutation، وهي نفس الطفرة التي تم اكتشافها في الصراصير الألمانية، والتي تمنحها مقاومة للمبيد الحشري «الديلدرين».
وذكر العلماء أن الطفرة الجينية تُظهر قدرة حشرات بق الفراش على التكيف ليس فقط مع المبيدات القديمة مثل الديلدرين، ولكن أيضاً مع الحديثة مثل فيبرونيل.