يشير الأطباء إلى أن التهاب الرئة هو التهاب في أنسجة الرئة يحدث غالبا كأحد مضاعفات العلاج المناعي، ويصاب به كثير من مرضى السرطان.
ووفقا للأطباء، يحدث التهاب الرئة في 3-10٪ من الحالات كمضاعفات للعلاج المناعي، وتصل نسبة الوفيات إلى 35٪. ويعد هذا الالتهاب أثرا جانبيا لاستخدام مثبطات نقاط الضبط المناعية، كما يمكن أن تسببه عوامل مختلفة، بما في ذلك تأثير منظومة المناعة على خلايا الورم.
ويهدف العلاج المناعي باستخدام مثبطات PD-1 وPD-L1 إلى تثبيط الآليات التي تستخدمها خلايا الورم للدفاع عن نفسها ضد الجهاز المناعي. ومع ذلك، قد تؤدي هذه العملية إلى تفاعلات مناعية ذاتية، بما في ذلك التهاب الرئة، الذي يصيب الرئتين ويتطلب تدخلا طبيا في كثير من الحالات.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالتهاب الرئة أمراض الرئة المزمنة، مثل أمراض الرئة الخلالية، والتدخين، واستخدام العلاج المناعي مع علاجات أخرى. كما أن بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان الخلايا الكلوية، ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة مقارنة بأنواع الأورام الأخرى.
ويتم تشخيص هذا المرض عبر التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن وجود تصلب في أنسجة الرئة، بالإضافة إلى تحليل غسل القصبات الهوائية الذي يساعد على استبعاد الأمراض المعدية. وفي حال تأكدت الإصابة بالتهاب الرئة، يصبح من الضروري تعديل العلاج لمنع تفاقم حالة المريض.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
الصين.. أطباء “يكشفون” سبب تفشي التهاب “الرئة البيضاء”!
يقول أطباء في الصين إن تفشي الالتهاب الرئوي “الرئة البيضاء” ربما كان مدفوعا جزئيا بـ “الجراثيم الخارقة”، أو العدوى المقاومة للعديد من المضادات الحيوية.
العلماء يكتشفون فيروسا هجينا قادرا على التهرب من جهاز المناعة وإصابة خلايا الرئة
يمكن أن يندمج اثنان من فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة لتشكيل فيروس هجين قادر على التهرب من جهاز المناعة البشري، وإصابة خلايا الرئة.
أمل حقيقي في تقديم العلاج الأول على الإطلاق لمرضى الرئة مع مشاكل في التنفس!
يجري تقديم أول علاج على الإطلاق للأشخاص الذين يعانون من مرض رئوي يسبب مشاكل تنفسية حادة وإعاقة، في تجربة جديدة.
“الزفير” يمكن أن يكشف عن أمراض الرئة
باستخدام جزيئات النانو المتخصصة، طور مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة لرصد الالتهاب الرئوي أو أمراض الرئة الأخرى عن طريق تحليل التنفس الذي يفرزه المريض.