يشير الخبراء إلى أن وضع تقويم للعواصف المغناطيسية يسمح بتقدير احتمال حدوث اضطرابات مغناطيسية أرضية في أيام محددة. ويعطي جدولها فكرة واضحة عن الوضع المغناطيسي الأرضي.
فمتى يتوقع الخبراء حدوث عواصف مغناطيسية في يوليو 2025، وهل يوجد جدول زمني دقيق للتوهجات الشمسية وكيف ستؤثر على الأشخاص الذين يعانون من تقلبات الطقس؟
يتوقع الخبراء حدوث فترتين من النشاط المغناطيسي الأرضي المتزايد في شهر يوليو. ويمكن أن تؤثر العواصف المغناطيسية الناجمة عن التوهجات الشمسية على تشغيل الأجهزة الإلكترونية، والملاحة عبر الأقمار الصناعية، ورفاهية الأشخاص الذين يعانون من تقلبات الطقس.
وتسمح مراقبة النشاط الشمسي بمعرفة الاضطرابات المغناطيسية الأرضية المحتملة مسبقا. لذلك يوصى بمراقبة المواقع والتطبيقات الخاصة التي توفر معلومات حول الوضع المغناطيسي الأرضي في الوقت الفعلي.
جدول العواصف المغناطيسية لشهر يوليو:
يعتمد وضع تقويم العواصف المغناطيسية على بيانات من المراصد الفضائية. ويتضمن الجدول التواريخ وأوقات البدء وكثافة العواصف المتوقعة. والعلاقة بين النشاط الشمسي والعواصف المغناطيسية واضحة، حيث كلما زادت التوهجات الشمسية، زاد احتمال حدوث اضطرابات مغناطيسية أرضية.
ويتوقع خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية، حدوث اضطرابات ضعيفة في الغلاف المغناطيسي للأرض في شهر يوليو. وسيكون الوضع المغناطيسي الأرضي مستقرا في الغالب في منتصف الصيف. ومع ذلك، توضع التوقعات مسبقا وتجدد يوميا.
ووفقا للخبراء، من المتوقع أن تبدأ العواصف المغناطيسية في يوليو 2025 يومي 10 و11 ويتوقع حدوث زيادة في النشاط المغناطيسي الأرضي أيام 7 و12 و13 و21 يوليو. ويمكن خلال هذه الفترة حدوث اضطراب في الغلاف المغناطيسي للأرض. ويشير الخبراء إلى أن شدة العواصف المغناطيسية ستكون خفيفة ولن تزيد عن المستوى G1 .
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
التهديدات الفضائية والتوهجات الشمسية في عام 2025
يشير عالم الفلك الروسي سيرغي يازيف مدير المرصد الفلكي في جامعة إيركوتسك إلى أن معظم التهديدات الفضائية، بما فيها التوهجات الشمسية غير خطيرة، ولكنها يمكن أن تخلق مشكلات مختلفة.
سبب زيادة العواصف المغناطيسية
تتعرض الأرض في الفترة الأخيرة إلى المزيد من العواصف المغناطيسية التي تسبب للبعض مشكلات صحية وتؤثر في عمل الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وغير ذلك.
عالم بيئة يكشف عواقب التوهج الشمسي الفائق القوة
أعلن فلاديمير بينايف الأستاذ المشارك في قسم السلامة البيئية في معهد البيئة التابع للجامعة الروسية للصداقة، أن التوهج الشمسي الفائق القوة يمكن أن يؤثر في عمل الأجهزة.
هل يمكن لعاصفة شمسية أن تدمر الأرض؟
تدين الحياة على الأرض بوجودها لحرارة الشمس المشعة ولكن ماذا يحدث عندما يخرج هذا الإشعاع عن السيطرة، وتندفع أطنان من المواد الشمسية المشحونة فجأة بسرعة آلاف الأميال في الثانية؟
ما هي التوهجات الشمسية؟
يعد التوهج الشمسي انفجارا قويا من الإشعاع الكهرومغناطيسي المتولد في الغلاف الجوي للشمس.