عاد نادي بلد الوليد، المملوك من «الظاهرة» البرازيلي رونالدو، إلى الدوري الإسباني لكرة القدم بعد عامٍ على سقوطه إلى الدرجة الثانية، بعد فوزه القاتل على رديف فياريال 3-2 في المرحلة 41 قبل الأخيرة.
ويمتلك رونالدو، بطل كأس العالم 1994 و2002 ووصيف 1998، النسبة الأكبر من أسهم بلد الوليد، الذي هبط إلى الدرجة الثانية في العام الماضي.
وكان الفريق في طريقه إلى الخسارة الـ 12 في الدوري هذا الموسم، لكنه حقّق فوزاً مثيراً وقاتلاً بعدما كان متأخّراً 1-2.
وافتتح راوول مورو التسجيل لبلد الوليد (61) وعادل الصربي ستيفان ليكوفيتش (76)، قبل أن يضيف داني تاسيندي الثاني (76).
وخطف بلد الوليد الفوز عبر فيكتور أندريس كافاس (90+2) والسنغالي مامادو سيلا (90+6 من ركلة جزاء)، محافظاً على الصدارة وضامناً التأهّل.
ورفع بلد الوليد رصيده إلى 72 نقطة في المركز الأوّل، بفارق نقطةٍ عن ليغانيس، الذي لم يضمن الصعود المباشر بعد ويحتاج إلى نقطة، إذ يبتعد بفارق 3 نقاط عن إيبار، الثالث.