انطلقت بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، أمس، وتتواصل على مدار 3 أيام، فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، في دورته العاشرة التي تناقش عددا من الدراسات التي تدور في فلك «تشكلات النص وتحولات المجتمع».
ويحمل المؤتمر المنعقد برعاية وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، ومحافظ الأقصر، عبدالمطلب عمارة، اسم الشاعر الراحل رمضان عبدالعليم، ويتضمن عددا من الفعاليات الأدبية والفنية.
وتناقش جلسات المؤتمر التي يترأسها الشاعر والباحث والناقد فتحي عبدالسميع، عددا من الأوراق البحثية والرؤى النقدية التي تقدمها مجموعة من النقاد والباحثين والأدباء، حيث تحمل الجلسة البحثية الأولى عنوان «تحولات الثقافة والشخصية الجنوبية»، ويديرها الأديب د. طه حسين الجوهري، ويشارك بها كل من د. سيد ضيف الله، ود. عبدالرحيم الحجراوي، والباحث مصطفى جوهر.
أما الجلسة البحثية الثانية بعنوان «نماذج من الإبداع الجنوبي» فيديرها إبراهيم خطاب، ويشارك بها كل من د. محمد مختار، ود. عبدالرحمن أبوالمجد، والباحث أسامة بدر.
ويشهد اليوم الأول ثلاث أمسيات ثقافية تقام بالتوازي: الأولى لشعراء الفصحى ويديرها الشاعر علي حسان، والثانية لشعراء العامية ويديرها الشاعر أيمن بطرس، والأخيرة خاصة بالفنون السردية، ويديرها د. بستاني النداف.
وتقام الجلسة البحثية الثالثة بعنوان «أثر التغيرات الاجتماعية على المبدع والنص»، ويديرها الأديب أشرف البولاقي، ويشارك بها كل من د. محمود النوبي، ود. الضوي محمد الضوي، والباحث فرج الضوي.
ويشهد المؤتمر، كذلك، جلسة حوارية بعنوان «هوية النص في الجنوب»، يديرها د. خالد طايع، فيما يستضيف قصر ثقافة حسن فتحي أمسية بعنوان «الفنون القولية» يديرها الشاعر عبدالرحيم طايع.
ويشهد اليوم الختامي للمؤتمر، اليوم الجمعة، جلسة بعنوان «رحلة الشاعر الراحل رمضان عبدالعليم»، يديرها الشاعر محمود مرعي، ويشارك بها كل من النوبي عبدالراضي، والشاعر خالد حلمي الطاهر، والأديب محمد عبدالعال المريسي، وتختتم الفعاليات بجلسة إعلان التوصيات.