بالصدفة بدأت المصرية أماني ربيع ممارسة رياضة القوة (باور ليفتينغ)، التي تشمل رفع أثقال وأوزان مختلفة، وهي في سن 54.
والآن وهي في الثانية والستين من عمرها تقول إنها فازت بأكثر من 90 ميدالية ذهبية في بطولات محلية ودولية.
ومن بين إنجازات أماني حصولها على عدة ميداليات ذهبية في بطولة أوليمبيا برو لرياضة القوة.
وقالت أماني إنها نالت 89 ميدالية ذهبية بالإضافة إلى ميداليتين ذهبيتين أخريين فازت بهما في بطولة محلية لرياضة القوة أقيمت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في الثامن من يونيو.
وتتذكر أماني أول يوم دخلت في صالة ألعاب رياضية قبل نحو ثماني سنوات وكيف أنها حاولت رفع أثقال ووقعت في حب هذه الرياضة. وبدأت في ذلك الوقت بوزن كيلوغرامين لكنها ترفع الآن ما يصل إلى 210 كيلوغرامات.
وقالت «بالنسبة إننا نلعب حاجة حديد، أنا طبعا فرقت معايا جدا جدا في الجسم، في الشكل، في القوة، فرقت معايا في الأعصاب، في هدوء الأعصاب، يعني ممكن أكون جامدة جدا لكن أعصابي هادية لأن خلاص أنا بقدر أعمل كل حاجة، فأنا دايما شايفة إن الست مفروض مفيش حاجة اسمها الزمن راح أو الزمن اتغير، أنا أول ما دخلت كنت بشيل اتنين كيلو، وده حاجة صغيرة جدا، دلوقتي أنا بشيل 200-210 في اللعبة الواحدة، مفيش حاجة اسمها مستحيل، إللي عايز يعمل حاجة بيعملها، اخرجي على الإطار إللي انت عايشة فيه، مفيش حاجة اسمها كبرت معملش حاجة».
وتأمل أماني في أن تستمر في تحطيم الأرقام القياسية وممارسة شغفها بالرياضة.
وأضافت «دخلت بطولات جمهورية جبت دهب، دخلت بطولات عرب جبت 7 دهب، دخلت مستر أوليمبيا 3 مرات جبت 3 دهب و3 برونز، ورحت أورلاندو في أميركا برضو كسرت رقم العالم كذا مرة وجبت 3 ميداليات دهب، كان في بطولة العالم برضو في شرم الشيخ والغردقة برضو جبت 3 دهب، كل مرة أرجع بـ3 دهب، السنة دي كسرت رقم العالم 8 مرات».
وتمارس الرياضية المصرية، وهي أم لرجلين وجدة لثلاثة أطفال، مختلف الألعاب منذ صغرها.
وقال المدرب محمد سيد «مدام أماني ما شاء الله دلوقتي هي نمرة واحد على مستوى العالم، على مستوى التاريخ في عمرها فوق الستين سنة بالأرقام إللي هي بتعملها، يعني الحمد لله إحنا بنتطور سنة عن سنة ودي الظاهرة… الحمد لله من سنة لسنة بنقدر نكسر أرقام ونعمل أرقام جديدة على مستوى عمرها فقط يعني مش عمرها الزمني بس لأ هي بتتحدى زي ما بقول كده الأعمار السنية الأصغر وبتعمل أرقام بتنافسهم بيها وبتكسبهم على المستوى المحلي وعلى المستوى الدولي».