أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الخميس، تأييده لحملة ترشح ابنه فلافيو في الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وذلك لدى خروجه من السجن لإجراء المزيد من العمليات الجراحية التي لازمته منذ تعرضه للطعن قبل 7 سنوات.
وكتب بولسونارو، في رسالة قرأها نجله فلافيو أمام مستشفى يتلقى فيها الرئيس السابق العلاج في برازيليا، “انطلاقا من التزامي بمقاومة إسكات الإرادة الشعبية، قررت تأييد ترشيح فلافيو بولسونارو… للرئاسة في 2026”.
من جهته، قال فلافيو (44 عاما) إنه يريد ترسيخ إرث والده، المنتمي للتيار المحافظ، في انتخابات العام المقبل التي سيسعى فيها للإطاحة بالرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأذن ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا، لبولسونارو بمغادرة محبسه، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاما بتهمة التخطيط لانقلاب، لإجراء العملية الجراحية. وصدرت أوامر لأفراد من الشرطة بالبقاء خارج غرفته التي منع فيها استخدام أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة.
ودخل بولسونارو (70 عاما) المستشفى عدة مرات من قبل للخضوع لعمليات جراحية بسبب مشكلات صحية متكررة منذ نجاته من محاولة طعن كادت تودي بحياته خلال حملته الانتخابية في 2018.
ووصف كلاوديو بيروليني، الطبيب المعالج لبولسونارو، العملية الجراحية التي استغرقت نحو 3 ساعات بأنها تمت بسلاسة كما هو متوقع ودون مشكلات.
وأضاف الطبيب للصحفيين أن بولسونارو، الذي قد يظل في المستشفى من 5 إلى 7 أيام، دخل غرفته بالفعل بعد الإفاقة.
وبسبب احتمال فراره بعد إدانته، ألقت السلطات القبض على الرئيس السابق في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وبدأ تنفيذ عقوبته بالسجن 27 عاما بعد ذلك بـ3 أيام.
المصدر: الجزيرة