تعاني نسبة كبيرة من الأشخاص من قشرة الرأس، التي تظهر على شكل قشور بيضاء أو صفراء مصحوبة بالحكة والجفاف في فروة الرأس.
وتعتبر هذه الحالة من أكثر مشكلات فروة الرأس شيوعا، وقد تتفاوت شدتها من شخص لآخر، وتؤثر على الراحة اليومية والثقة بالنفس.
والآن، حذر الخبراء من أن ملايين الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بقشرة الرأس بسبب المياه العسرة التي تحتوي على نسبة معادن عالية.
وعلى الرغم من أن هذه المعادن غير ضارة عادة، فإن تراكمها قد يؤدي إلى ظهور القشور على فروة الرأس، ويُلاحظ أيضا في الغلايات والمصارف على شكل ترسبات كلسية.
ويقول الدكتور ألكسندر جوديك، استشاري الأمراض الجلدية في لندن: “قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مياه عسرة من حكة وحرقان في فروة الرأس، إلى جانب جفاف الجلد، ما يؤدي إلى تقشر فروة الرأس وتفاقم قشرة الرأس. في عيادتي، أستقبل مرضى انتقلوا حديثا إلى هذه المناطق ويواجهون المشكلة لأول مرة”.
ويفسّر الخبراء أن قشرة الرأس غالبا ما تنتج عن فطريات تسمى malassezia، التي تتغذى على زيوت فروة الرأس مسببة التهيج. كما أن المعادن العالقة في المياه العسرة تترك بقايا على فروة الرأس، ما يجفف الجلد ويسرّع نمو malassezia.
ولتقليل آثار المياه العسرة، ينصح الدكتور جوديك بتركيب فلتر لرأس الدش، واستخدام شامبوهات تحتوي على عوامل لإزالة تراكم المعادن. كما يحذر من الإفراط في غسل الشعر بالشامبو، ويقول: “يجب الاكتفاء بغسل الشعر مرتين أسبوعيا لتجنب جفاف فروة الرأس”.
ويشير الباحثون إلى أن بعض حالات قشرة الرأس قد تكون علامة على الصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة قد تتطلب علاجا طبيا، وقد تكون مرتبطة أيضا بالتهاب المفاصل الصدفي.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
عادة سيئة تتسبب في تساقط الشعر وظهور الشيب مبكرا
يواجه أكثر من 80 مليون شخص حول العالم مشكلة تساقط الشعر، ما يضعها في صدارة اهتمامات الأبحاث العلمية التي تتسابق للكشف عن مسبباتها الخفية، سعيا لإيجاد حلول فعالة تعيد اﻷمل للكثيرين.
اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقا لعلاج تساقط الشعر
يعد تساقط الشعر من الظواهر الشائعة التي تشغل اهتمام الباحثين في مجالات الطب والتجميل، إذ لا تزال آلياته الدقيقة وسبل تحفيز نمو الشعر الطبيعي محل دراسة مستمرة.
أسرار الشعر وتأثيره على الصحة والمظهر
يمكن للشعر أن يعكس نظامك الغذائي وجودة نومك وتوازنك الهرموني، وحتى خطر الإصابة بأمراض معينة.