تستعد أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» لإطلاق مهرجان «العودة 2024»، وذلك في الثالث من شهر مارس العام المقبل، ويستمر حتى السادس من الشهر ذاته، إذ تحمل النسخة الثالثة من المهرجان طابعاً ثقافياً فنياً متنوعاً، كما تضيء على عمق القضية الفلسطينية ودعم صمود الفنانين الفلسطينيين في الداخل.
«رفع الوعي»
وفي هذا الشأن، صرحت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» العضو المنتدب لأكاديمية «لابا» فارعة السقاف، بالقول: «لقد حقق المهرجان في نسختَيه الأولى والثانية نجاحاً كبيراً، كما حقق للفنانين المستفيدين أهدافاً طيبة دعمت صمودهم واستمراريتهم. فهو أحد أوجه التزامنا الإنساني والقومي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية وشعبها، حيث تعبر (لوياك) و(لابا) دوماً عن مواقفهما من خلال المقاومة الثقافية والمقاومة الخضراء».
وتابعت: «يتضمن هذا المهرجان السنوي فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، تكرس أهمية المقاومة الثقافية ودورها المؤثر في سياق المقاومة الفلسطينية، بحيث تُعدّ من أهم أنواع المقاومة التي ترعب الكيان الصهيوني، وتهز صورته أمام الرأي العام العالمي وتفضح انتهاكاته وأكاذيبه. فالكلمة والصورة والأغنية، كلها ركائز أساسية ترعب العدو تماماً كما يرعبه الفدائي، وقد ساهمت هذه المقاومة في رفع الوعي في شأن القضية الفلسطينية وحشد المناصرين حول العالم».
«ثلاث فعاليات»
وحول فعاليات المهرجان، علّقت السقاف: «تنطلق النسخة الثالثة بعرض مسرحي مونودرامي للفنانة الفلسطينية رائدة طه يحمل عنوان (غزال عكا)، وفي اليوم الثاني سيتم تقديم عرض راقص لفرقة (لابا) تحت شعار (الحكاية الفلسطينية) تستعرض فيه أحقية القضية وتجذر الشعب الفلسطيني وعمق الهوية والانتماء بطريقة أدائية إبداعية. كما سيحظى الحاضرون بأمسية غنائية لفرقة (بنات القدس) التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى».
مردفة: «أما في اليوم الثالث، فسوف يحظى الحضور بمشاهدة مسرحية (غزال عكا) في عرضها الثاني، ثم يَختتم المهرجان يومه الرابع والأخير من خلال العرض الراقص لفرقة (لابا)، وأيضاً بالأمسية الغنائية لفرقة (بنات القدس)».