حذر الخبراء من أن أخذ القيلولة في وقت محدد من اليوم قد يؤثر سلبا على نومك الليلي، ما يسبب صعوبة في النوم العميق.
يعاني الكثيرون من مشاكل في النوم لأسباب مختلفة، مثل التوتر والقلق والمرض والإصابة وحتى تغيرات الطقس، ما يجعل الحصول على نوم كاف أمرا صعبا في بعض الأحيان.
وكحل لهذه المشكلة، يلجأ البعض إلى أخذ قيلولة خلال النهار لتعويض نقص النوم الليلي. وتصبح هذه العادة أكثر شيوعا خلال أشهر الشتاء بسبب الطقس البارد وطول الليل، إضافة إلى الأمراض الموسمية. كما أن الإفراط في الطعام في فترات الأعياد قد يجعل البعض يشعر بالنعاس ويعزز من رغبتهم في أخذ قيلولة.
ورغم أن القيلولة القصيرة تحمل بعض الفوائد، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة الانتباه إلى توقيت هذه القيلولة، خاصة عند تخصيصها بعد الساعة 3 مساء، ما قد يؤثر سلبا على نومك في الليل.
وينصح الخبراء بأخذ قيلولة قبل موعد النوم بـ8 ساعات على الأقل لتجنب أي تأثيرات سلبية.
وأوضح الخبراء أن القيلولة بعد الغداء هي الخيار الأنسب، حيث يرتبط هذا النوع من القيلولة بالإيقاع اليومي للجسم، الذي يشهد ذروتين للنعاس: الأولى في الليل والأخرى في فترة ما بعد الظهر.
كما أكد خبراء “مايو كلينيك” على أن القيلولة المثالية تكون في فترة ما بعد الظهر، محذرين من أن القيلولة بعد الساعة 3 مساء قد تؤدي إلى صعوبة في النوم العميق ليلا. وأضافوا أن وقت القيلولة يعتمد على عدة عوامل، مثل حاجتك للنوم وجدول نومك وعملك، بالإضافة إلى العمر واستخدام الأدوية.
وفيما يتعلق بمدة القيلولة، يوصي خبراء النوم بمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
المصدر: ميرور
إقرأ المزيد
تجنب هذا الفعل إذا استيقظت في منتصف الليل!
يعاني الكثيرون من صعوبات في النوم، بينما يواجه آخرون مشكلة الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
مؤشرات انخفاض طاقة الجسم في فصل الشتاء وكيفية التعامل معها
يصاحب التغيير في الطقس مع قدوم فصل الشتاء انخفاض ملحوظ في مستويات الطاقة لدينا.
سبب النعاس بعد وجبة الغداء وكيفية التغلب عليه
يشير الأطباء إلى أنه إذا شعر الشخص بعد تناول وجبة الغداء بالضعف والرغبة في النوم فإن عليه التفكير بحالته الصحية لأن الشعور بالنعاس بعد الظهر من الأعراض المثيرة للقلق.