هاكابي يلمح إلى أن واشنطن لن تعارض تعزيز إسرائيل احتلالها للضفة

ألمح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلى أن الولايات المتحدة ستحترم قرار إسرائيل في حال قررت تطبيق ما تسميه تل أبيب “فرض السيادة” على الضفة الغربية المحتلة، رغم الرفض الدولي لذلك.

وأوضح هاكابي، في المؤتمر الدبلوماسي الذي تنظمه صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، أن بلاده تحترم “إسرائيل كدولة ذات سيادة، ولن تملي عليها ما تستطيع فعله وما لا تستطيعه”.

وأضاف السفير، الذي يرى أن دعم إسرائيل “التزام ديني ينبع من النص المقدس”، أن الإسرائيليين “قد يختلفون أحيانا مع الولايات المتحدة وهذا حقهم. لأن لهم دولة ذات سيادة، ولديهم كل الحجج للقول إننا نختلف”.

ووصف هاكابي العلاقة الأميركية الإسرائيلية بأنها “فريدة من نوعها من حيث العمق والثقة”.

وفي معرض حديثه عن إجراءات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، رفض هاكابي مصطلح “الضفة الغربية”، زاعما أنه “غير دقيق ومنفصل عن السياق التاريخي للأرض”، وفق زعمه.

كما زعم أن الضفة الغربية مصطلح “حديث جدا وغامض”، ومن الأدق تسميتها “يهودا والسامرة” وفق التسمية الإسرائيلية.

دعوات إسرائيلية

وتزامن حديث السفير الأميركي مع ما نقلته القناة 7 الإسرائيلية عن الوزير الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء الأمني زئيف إلكين، من ضرورة “فرض السيادة” على الضفة المحتلة، مشيرا إلى أن “السيادة الجزئية ستكون خطأ فادحا، وتبعث برسالة ضعف”.

في حين أكدت وزيرة النقل ميري ريغيف أنه سيتم “فرض السيادة” على الضفة المحتلة “بعد موسم الأعياد اليهودية”.

ومن شأن تطبيق ما تسميه إسرائيل “فرض السيادة” على الضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

 

المصدر: الجزيرة