لقن أرسنال ضيفه مانشستر سيتي درسًا في فنون الكرة بعد أن أمطر شباكه بنتيجة «5-1» في القمة التي احتضنها ملعب «الإمارات» اليوم الأحد ضمن الجولة الـ24 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «البريميير ليج».
لم ينتظر الفريق اللندني كثيراً من أجل فك شفرة شباك حامل اللقب، واستغل خطأً دفاعيًّا فادحاً من السويسري مانويل أكانجي ليتقدم بعد دقيقتين بقدم القائد النرويجي مارتن أوديجارد، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط.
نجح «السيتيزنس» في العودة للقاء بهدف التعادل بعد 10 دقائق من صافرة النصف الثاني برأسية النرويجي إيرلينج هالاند، الذي رفع رصيده إلى 19 هدفًا، يقلص بها الفارق مع النجم المصري محمد صلاح، المتربع على صدارة الهدافين، إلى هدفين.
ولكن لم يهنأ رجال الإسباني بيب جوارديولا بالهدف سوى دقيقة، حيث تقدم أرسنال مجدداً بقدم الغاني توماس بارتي.
ثم بعدها بست دقائق عمّق الشاب مايلز لويس سكيلي الفارق لأرسنال بتسديدة قوية من داخل المنطقة، لم ينجح الحارس ستيفان أورتيجا في التعامل معها.
ازدادت معاناة مانشستر سيتي في اللقاء بعد أن تلقت شباكه هدفًا رابعًا في الدقيقة 76 بقدم الألماني الدولي كاي هافيرتز.
لم يكتف رجال الإسباني ميكيل أرتيتا بهذه الرباعية، ليختتم صاحب الـ17 عامًا، إيثان نوانيري، الخماسية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وبعد دقائق قليلة من نزوله كبديل.
وضرب أرسنال أكثر من عصفور بهذه النتيجة الكبيرة، حيث حافظ بها على سجله بدون أي خسارة أمام بطل إنجلترا للمباراة الرابعة تواليًا “انتصارين وتعادلين”.
كما أن هذا هو الانتصار الأكبر للفريق اللندني على «السيتيزنس» منذ 15 عامًا منذ فوزه بثلاثية نظيفة في قلب ملعب «الاتحاد» في أكتوبر 2010.
ورفع أرسنال رصيده إلى 50 نقطة ينفرد بها بوصافة الترتيب، بفارق 6 نقاط خلف ليفربول، الذي يمتلك مباراة مؤجلة أمام إيفرتون. بينما تجرع مانشستر سيتي الخسارة الأكبر له هذا الموسم في كل البطولات، وهي الخسارة السابعة له هذا الموسم في «البريميير ليج»، ليتوقف رصيده عند 41 نقطة يحتل بها المركز الرابع.