سيمنح مدرّب إنتر ميلان الإيطالي سيموني إنزاغي مزيداً من الوقت في أرض الملعب لمهاجمه النمسوي ماركو أرناوتوفيتش، الذي عوّض بشكل مثالي إهداره الفرص في الآونة الأخيرة، بتسجيل هدف الفوز الوحيد على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، في ذهاب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ودخل أرناوتوفيتش (34 عاماً) بدلاً من الفرنسي المصاب ماركوس تورام بين الشوطين، بعد فترة سيئة أهدر فيها فرصاً كثيرة.
لكن بعد تسجيل هدف الفوز، قال إنزاغي عن أرناوتوفيتش: «سيكون قيّماً معنا كما فعل حتى الآن. هو و(التشيلي) أليكسيس سانشيز يقومان بعمل جيّد في التدريبات والعلاقة جدية مع زملائهما».
وتابع: «جاء إلى المباراة في حالة جيدة، وخاب أملنا للفرص التي أهدرها، لكن المهاجمين يجب أن يقلقوا عندما لا يحصلون على الفرص».
وأردف الهدّاف السابق: «كنت مهاجماً، مرّرت بفترات لم أحصل فيها على فرص، وكنت أقلق خلالها مقارنة مع الفترات التي أواجه فيها حارساً مميزاً أو لا أجد طريق الشباك».
في المقابل، بقي مدرّب «أتلتيكو»، الأرجنتيني دييغو سيميوني متفائلاً حيال مباراة الإياب الشهر المقبل في مدريد، رغم عدم تسديد لاعبيه أيّ كرة على المرمى، قائلاً: «لم نحصل على فرص كثيرة، خلافاً للمباريات الأخيرة. سيطرنا على المباراة فترات طويلة، لكن في الشوط الثاني صنعوا فرصاً أكثر».
وتابع: «أنا متفائل رغم الخسارة، لكن أمامنا مباراة الردّ على أرضنا. نعرف ماذا ينتظرنا وطريقة لعبهم التي اختبرناها.
نأمل في الاستفادة من الأفضلية».
وفي مباراة ثانية، تأجل الحسم بين أيندهوفن الهولندي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الى الإياب بعدما خيمّ التعادل 1-1 ذهاباً.
وافتتح الضيف التسجيل عبر الهولندي دونيل مالن لاعب أيندهوفن السابق (24)، وأدرك المضيف التعادل بفضل لوك دي يونغ (56 من ركلة جزاء).
وبعد المباراة، قال مدافع «دورتموند» ماتس هوملز، الذي تسبّب بركلة الجزاء: «كان ينبغي علينا أن نتحلّى بالمزيد من الهدوء في المباراة. لقد سمحنا للأجواء الساخنة أن تؤثر علينا كثيراً».
وتابع: «لقد شاهدت نسخة قابلة جداً للهزيمة من أيندهوفن.
في مباراتنا على أرضنا في الإياب، نحتاج ببساطة إلى اللعب بشكل أفضل مع الكرة. وبعد ذلك، أنا واثق جداً من أننا سنتأهل».