يعد المشي الإسكندنافي (Nordic walking) مفيدا للصحة، إذ يُشغل ما يصل إلى 90% من عضلات الجسم، ويزيد من استهلاك الطاقة بنسبة 20%.
تشير مجلة HuffPost إلى أن المشي الإسكندنافي (Nordic walking) له تأثير إيجابي على القلب والأوعية الدموية، وفقا للطبيب البريطاني جوزيبي أراغونا.
ويقول أراغونا: “يشغل المشي الاعتيادي حوالي 50% من عضلات الجسم، بينما يشغل Nordic walking عضلات حزام الكتف والذراعين والظهر وعضلات البطن، ما يحسّن اللياقة البدنية والصحة بشكل أكثر فعالية من المشي التقليدي بمعدل 10 آلاف خطوة يوميا”.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا النوع من المشي على تقوية المفاصل، وتحسين وضعية الجسم وطريقة المشي، وزيادة التنسيق الحركي. كما يناسب الأشخاص الذين يتعافون من الإصابات أو يفضلون التدريب في الهواء الطلق دون الحاجة لمعدات إضافية. ويساهم المشي المنتظم في تعليم القلب على العمل بكفاءة أكبر، ما يخفض معدل ضربات القلب ويزيد من قدرة عضلة القلب على التحمل.
ويضيف أراغونا: “توصي الإرشادات العامة للبالغين بممارسة تمارين معتدلة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، ويُعد المشي الإسكندنافي أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف”.
المصدر: health.mail.ru
إقرأ المزيد
فائدة غير متوقعة للمشي!
يؤكد العديد من الأطباء وخبراء الصحة أن المشي بشكل يومي له فوائد كبيرة في الحفاظ على صحة الجسم والقلب وتقوية جهاز المناعة، لكن دراسة حديثة كشفت عن فائدة جديدة لهذه العادة الصحية.
نصف ساعة من الحركة الخفيفة تكسر الروتين وتعزز المزاج والطاقة لليوم التالي
أظهرت دراسة حديثة من جامعة تكساس في أرلينغتون أن استبدال نصف ساعة من الجلوس بنشاط بدني خفيف يحسن الحالة الصحية العامة ويزيد مستوى الطاقة والمزاج في اليوم التالي.
ما فوائد المشي ألف خطوة في اليوم؟
أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء جامعة لودز البولندية أن عدد خطوات المشي الضرورية يوميا هي أقل مما كان يعتقد سابقا.
علامة عند المشي قد تكون “أول منبئ” لمرض لا دواء له
يشار غالبا إلى فقدان الذاكرة على أنه أحد العلامات الرئيسية لتدهور الدماغ والإصابة بالخرف، لكن الأدلة تشير إلى أن هذا قد لا يكون دائما المؤشر الأول على مرض الشيخوخة المزعج.
المشي البطيء قد ينبئ بأمراض قاتلة
كشفت دراسة جديدة أن سرعة المشي يمكن أن تساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض قاتلة بما فيها الخرف، قبل عقود من ظهور الأعراض.