قال الأكاديمي ميخائيل بيرادوف، رئيس المركز الروسي لعلوم الجهاز العصبي، إن العلماء لا يزالون عاجزين عن فهم الفرق الجيني الوراثي بين الشخص العبقري والشخص الموهوب.
جاء ذلك في حديث أدلى به يوم 3 ديسمبر لوكالة “تاس” الروسية.
وأضاف الأكاديمي بيرادوف:
“بالنسبة للعبقرية، لا توجد حتى الآن دراسات جينية وراثية على مستوى يسمح لنا بتحديد الفرق بين الشخص العبقري والشخص الموهوب، أو الشخص الموهوب عن الشخص العادي. هناك هرمية تشمل: موهوبون، متميزون، موهوبون بارعون، عباقرة، ولكن من الصعب رسم الحدود الفاصلة بينهم.”
وأشار إلى أن جوائز نوبل في مطلع القرن العشرين كانت تُمنح لاكتشافات تختلف تماما عن تلك التي تتحقق اليوم، مثل اكتشاف بنية الحمض النووي، ونظرية النسبية، والأشعة السينية، والموصلية الفائقة، والتي تُعد معالم أساسية. وأضاف:
“العديد من الاكتشافات الحديثة، بالإضافة إلى الإلهام، تتطلب تقنيات وأجهزة معقدة للغاية، وهذا لا يقلل من قيمة إنجازات الحائزين على جائزة نوبل في القرن الحادي والعشرين.”
كما تطرق بيرادوف إلى طرق طبيعية لتطوير الدماغ البشري، مثل حفظ القصائد، وتعلم اللغات الأجنبية، والكتابة باليد اليسرى بالنسبة لمستخدمي اليد اليمنى.
وأوضح:
“هناك سلسلة كاملة من التقنيات التي ‘تهز’ الدماغ بقوة. على سبيل المثال، تعلم الكتابة باليد غير المهيمنة يشكل عبئا قويا على الدماغ ويجبره على إعادة تشكيل الروابط. نحن ندرك العالم بنسبة 90% من خلال البصر، وإذا ألغينا هذه الحاسة، تتطور القنوات الحسية الأخرى. حتى في الإطار المنزلي الآمن، يمكن استخدام عناصر الحرمان الحسي لتحفيز الدماغ، مثل السير في الشقة المألوفة بعينين معصوبتين، بحذر ودون خطر الإصابة.”
وأضاف أن بعض ممارسات اليوغا تشمل البقاء لفترات طويلة في ظلام دامس وصمت تام، حيث يُوضع الشخص في مكان ضيق مع الحد الأدنى من متطلبات البقاء. وبمرور الوقت، تتكيف حواس السمع والشم واللمس لديهم بشكل مذهل.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
مليون دولار وماسة من ياقوتيا.. موسكو تتوج نجوم السينما الأوراسية في حدث فريد (فيديو)
شهد الحفل السينمائي البهيج الذي أقيم أمس في موسكو توزيع جوائز السينما الأوراسية المفتوحة “الفراشة الماسية”.
ثورة في علاج العقم.. اكتشاف دور جديد للحيوانات المنوية في تطور الأجنة
لم يعد الحيوان المنوي مجرد ناقل للحمض النووي إلى البويضة، حيث كشفت دراسة سويدية عن دور حاسم لجزيئات صغيرة مصاحبة له تسمى “الحمض النووي الريبوزي الميكروي” في تطور الجنين البشري.