أعلنت أوغندا، اليوم، انتهاء أحدث موجة لتفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد ثلاثة أشهر من تأكيد السُّلطات وجود حالات إصابة في العاصمة كمبالا بالفيروس الشديد العدوى.
وكانت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا أعلنت تفشي المرض الذي يتسبَّب في نزيف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير، بعد وفاة ممرض في مستشفى بكمبالا.
وكتبت وزارة الصحة على «إكس»، في منشور نقلته «رويترز»: «أخبار سارة! انتهى رسمياً تفشي مرض فيروس إيبولا من سلالة السودان»، مضيفة أن إعلان انتهاء التفشي جاء بعد مرور 42 يوماً «دون تسجيل أي حالة جديدة منذ خروج آخر مريض مؤكد».
ولم تذكر الوزارة في منشورها العدد الإجمالي للحالات التي جرى تسجيلها خلال التفشي.
وفي أوائل مارس، عندما أصدرت الوزارة آخر تقرير عن عدد الحالات، قالت إنه تم تسجيل 10 إصابات وتُوفيت حالتان.
وإصابات إيبولا شائعة في أوغندا، حيث توجد العديد من الغابات الاستوائية التي تُعد بيئة طبيعية للفيروس.
ومثَّل التفشي الأحدث، الناجم عن سلالة السودان من الفيروس والتي لا يوجد لها لقاح معتمد، تاسع تفشٍّ في أوغندا منذ أن سجلت البلاد أول إصابة عام 2000.
وأوغندا دولة جارة لجمهورية الكونغو الديموقراطية، التي سجلت أكثر من 12 تفشياً استمر أحدها من 2018 إلى 2020، وأودى بحياة نحو 2300 شخص.