أعلنت الأمانة العامة للأوقاف اليوم الأربعاء أسماء الـ20 مشاركاً المؤهلين للفوز بجائزة مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال بمجال الوقف الخيري والتطوعي للموسم السادس برعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي.
وقالت نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالتكليف أمل الدلال لـ«كونا» إن القائمة تتضمن عناوين القصص المؤهلة للفوز وعددها 20 قصة مشتملة على عناوين القصص وأسماء المؤلفين التي تم تصفيتها من بين 1095 قصة مشاركة في المسابقة من 53 دولة حول العالم.
وأضافت الدلال أن مصر جاءت في المركز الأول بعدد القصص المشاركة بـ389 قصة وسورية في المركز الثاني بـ139 قصة بينما احتلت الكويت المركز الثالث بـ132 قصة والأردن في المركز الرابع بـ66 قصة والمغرب بالمركز الخامس بـ61 قصة.
وبينت أن هناك معايير موضوعية وضعتها لجنة الإشراف على المسابقة أخذت في اعتبارها أعلى المعايير العالمية والمهنية في التحكيم واختيار لجنة التحكيم، مؤكدة أن هذه القصص الـ20 المؤهلة للفوز جاري تقييمها لاختيار 10 قصص تمثل القائمة القصيرة من القصص المؤهلة للفوز ليتم الاعلان عنها.
وأوضحت أن القصص المؤهلة للفوز حسب الترتيب الأبجدي للقصص جاءت كالآتي: «أرجوحة العصافير» ليمام خرتش من سورية و«أنا النخلة» لإيناس إبراهيم الخالدي من البحرين و«أوراق بلون الخوخ» لنورة الخوري من الإمارات و«بئر خديجة» لقاسم مشول من العراق و«تحدي الرابح الأكبر» لأريج الغملاس من الكويت.
وأضافت أن من القصص المؤهلة كذلك «حسان واحد لا يكفي» لمازن العتيبي من السعودية و«سر مغارة الخبز» لروعة سنبل من سورية و«شجرة البرتقال فوق الجدار» لجسار قدور من سورية و«الصندوق» لسمر قناوي من مصر و«صوت صديقتي نور» لرولا عنبي من سورية و«عيدية جدي الكبيرة» لابتهال العطاس من السعودية.
وذكرت أن من القصص المؤهلة أيضاً «في صندوق البريد» لعرين جرادات من الأردن و«مخبوزات البيت القديم» لبتول أحمد من الكويت و«معلمي الكرسي العجيب» لنور الموصلي من سورية و«مقصف الخير» لمحمود مصطفى من مصر و«نشميز وحلنكس في الجذور المرجانية» لهدى الرفاعي من الكويت و«نورا والنظارة المكسورة» لمنى كمال من مصر و«الوادي الخطير» لعبدالله البسام من السعودية و«يضيء مثل الشمس» لوجدان أبومحمود من سورية و«يوم العطلة» لراجي سليم شاهين من سورية.
وتهدف المسابقة إلى إيصال مفهوم الوقف والتطوع والعمل الخيري وترسيخه لدى الأطفال إذ تعمل الأمانة على تعزيز ونشر هذا المفهوم عبر المساهمة في صقل القيم الإسلامية والأخلاقية لدى الأطفال وأهمية دعم وتشجيع المواهب في المجال القصصي.