حصل برنامج “المتحري” على معلومات تؤكد سعي ضباط بارزين في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لزعزعة استقرار سوريا.
ومن بين الضباط المتورطين في العملية سهيل الحسن الذي كان يقود ما تعرف بقوة “النمر” النخبوية في جيش النظام.
وتمكّن البرنامج من الوصول لأكثر من 47 ساعة من التسجيلات الصوتية المسربة ومئات الصفحات من الوثائق، تكشف محاولات هؤلاء الضباط البارزين لإعادة ترتيب الصفوف وجمع التمويل والسلاح لزعزعة استقرار سوريا.
وفي إحدى المكالمات التي حصل عليها البرنامج، كان أحد الأشخاص يبلغ سهيل الحسن أن إسرائيل ستقف معهم بكل إمكانياتها، في حين رد الحسن أنه يمتلك معلومات استخبارية خطيرة، وأن هناك مستوى آخر أعلى منه.
وقال الحسن أيضا إن مسؤولا آخر يدعى رامي هو من يتولى مسؤولية التنسيق، مضيفا “دعاؤنا لكم جميعا بأن ينتهي هذا الحمق وهذا السوء وهذا السواد الذي اسمه الطوفان”.
وفي تسجيل آخر، كان العميد ركن السابق غياث دلة يقول إن ما ذكره الحسن هو شعور كل منطقة الجبل والساحل السوري.
وسيبث التحقيق الذي يقدمه جمالي المليكي اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة ومنصاتها الرقمية.
المصدر: الجزيرة