تُستخدم حقن البوتوكس بشكل شائع كخيار تجميلي لإرخاء العضلات في الوجه بهدف التخلص من التجاعيد، إلا أن العلاج التجميلي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم بالشكل الصحيح.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للبوتوكس: “الوجه المتجمد” والصداع والكدمات والتورم وتلف الأعصاب.
وأكدت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم خدمات البوتوكس في عياداتها في لندن وليفربول وشمال ويلز، على ضرورة أن يتم الحقن بواسطة متخصصين على دراية تامة بتشريح الوجه لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
وقد كشف العديد من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاربهم المؤلمة بعد الحقن، حيث نشرت إحدى مستخدمات “تيك توك”، باسم @Raiinnna_، صورا توضح تداعيات حقن البوتوكس في العضلة الماضغة، ما أدى إلى عدم قدرتها على الابتسام بعد 3 أسابيع من الحقن. كما نشرت مستخدمة أخرى (@justjennie77) مقطعا توضح فيه تدلي جفنها بعد الحقن في الجبهة، محذرة متابعيها من النتائج غير المتوقعة لهذا العلاج.
وبهذا الصدد، أوصت الممرضة أزوباردي بتجنب الحقن بكميات كبيرة من البوتوكس في المرة الواحدة، حيث يمكن تعديل الجرعة في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر. وأوضحت أن الحقن الزائد في الجبهة أو الفك قد يؤدي إلى تكتلات وعدم تناسق في الوجه، ما يعرّض المريض لمشاكل مثل الابتسامة غير المتوازنة أو تدلي الجفون.
ومن جانبها، أوضحت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث فقط في حالة واحدة من كل 100 حالة، وأنه يمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين، مع تحسن الحالة لدى زوال تأثير البوتوكس خلال 3 إلى 4 أشهر.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
4 مناطق في الوجه لا يجب حقنها بالفيلر تجنبا لعواقب وخيمة
اكتسبت حقن البوتوكس والفيلر شعبية واسعة في السنوات الأخيرة، إلا أنها ليست دائما ناجعة في إصلاح المشكلات التي يسعى الأفراد إلى تحقيقها من خلال هذا الإجراء.
بوتوكس معدّل يعد بتخفيف الألم المزمن لدى المرضى دون خطر الإصابة بالشلل أو الإدمان
طور العلماء شكلا معدلا من البوتوكس يمكن أن يخفف الآلام على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون من إصابات عصبية مستمرة.
حُقن البوتوكس يمكن أن تتداخل مع نشاط الدماغ المرتبط بالتعرف على المشاعر
تشير الأبحاث إلى أن حَقن البوتوكس يمكن أن يضعف القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين.