احتضنت قاعة «شادي الخليج» بجمعية الفنانين الكويتيين في منطقة المرقاب، جلسة «طاب السمر» التي أقامتها إذاعة الكويت بالتعاون مع الجمعية، في حضور جماهيري لافت، بينهم رئيس لجنة الفنون الشعبية في الجمعية فتحي الصقر، وعدد من العاملين في وزارة الإعلام والإذاعة، بينهم مراقب الموسيقى جابر الجاسر.
وكالمعتاد كان التعاون المثمر بين الإذاعة والجمعية، وقد تم استحضار مجموعة من الأغاني الشعبية والحديثة الكويتية والخليجية، وسط تفاعل وانسجام للحضور الجماهيري ولمستمعي الأثير الإذاعي.
حوار ثري
قدَّم مذيعا الجلسة منال العمران وخالد السويدان حواراً إذاعياً منسجماً مع «الرتم» الفني والغنائي، حيث حرصا على توجيه الأسئلة التي تحاكي الفنون الشعبية، فضلاً عن محاور أخرى تتعلق بأهميتها لدى المطرب يوسف البدر، واستكمال المسيرة والعطاء والمشاركات، ما أعطى الحوار بُعداًَ جميلاً وثرياً للمستمعين والحضور، إلى جانب تقديم البدر 11 أغنية في الجلسة.
وعلى مدى ساعتين اتسمت الجلسة بروح فنية عالية الجودة، وقد بُثت على الهواء من الثامنة حتى العاشرة مساءً، عبر أثير محطة «كويت F.M» و«منصة 51» بوزارة الإعلام.
أشعل صوت البدر التفاعل مع الجلسة بأول أغنياته مع سامرية «ألا يا أهل الهوى»، ثم تابع حضوره اللافت عندما غنَّى وأطرب وأبدع في أغنية «حكمتك يا رب»، بعدها قدَّم على التوالي أغنيتَي «هيا هيا» و«على الله حسيبه»، ثم قدَّم أغنية «كما الريشة»، التي تفاعل الحضور مع كلماتها وألحانها والأداء الصوتي العذب المنسجم.
لم يبتعد الفنان البدر عن الأغاني الشعبية الطربية، فاختار أغنية «متيم»، التي حظيت بانسجام الحضور الجماهيري، وأتبعها بأغنيات: «يا ناس خلاني»، و«شاب الشعر»، و«خلو سبيلي»، و«سلمولي».
وكان مسك الختام مع أغنية «ألا يا طير»، التي أنهت فصلاً جميلاً من سلسلة جلسات «طاب السمر» الغنائية، والتي كشفت عن قدرات الفنان البدر الصوتية.