التشخيص المبكر يحمي من سرطان الثدي.. اكتشفي العلامات المهمة

أفادت الدكتورة يلينا جوكوفا، أخصائية الأورام، أن سرطان الثدي لا يزال أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وأن التشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء.

وأوضحت الدكتورة أن نسبة الشفاء التام تصل إلى 98٪ عند تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة.

وقالت: “لا تظهر العلامات والأعراض المبكرة للمرض دائما على الفور، وقد لا تلاحظ المصابة أي تغيرات ظاهرة إلا بعد نمو الورم. لكن يعتبر التشخيص الذاتي خطوة مهمة للمتابعة الصحية الدورية، ويفضل إجراؤه في الفترة بين اليوم الخامس والثاني عشر من الدورة الشهرية، مع فحص الثديين ليس فقط بالعين المجردة، بل بالجس أيضا”.

ونصحت الطبيبة بضرورة الانتباه لأي كتلة في الثدي، خاصة إذا لم تكن مرتبطة بالدورة الشهرية وكانت ثابتة. كما أن عدم التناسق المفاجئ بين الثديين، أي زيادة حجم أحدهما أو تقلصه دون سبب واضح، قد يشير إلى وجود مشكلة. ومن العلامات المقلقة الأخرى: تورم الجلد الذي يشبه قشر البرتقال نتيجة تلف الأوعية اللمفاوية، والتغيرات في الحلمة والهالة مثل الانكماش، تغير الشكل، ظهور بقع لا تلتئم، أو إفرازات جانبية أو دموية.

وأشارت جوكوفا إلى أن تضخم الغدد اللمفاوية الإبطية، خصوصا إذا كانت كثيفة وغير متحركة، قد يشير إلى انتشار الورم قبل ظهور الأعراض الظاهرة.

كما يمكن أن يصاحب الشعور بالامتلاء أو التنمل أنواعا نادرة من سرطان الثدي الالتهابي، حيث يصبح الثدي ساخنا ومحمّرا ومؤلما. ونظرا لتطور المرض أحيانا دون أعراض واضحة، تنصح كل امرأة بالخضوع لفحوصات سنوية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي.

وختمت قائلة: “إذا لاحظت المرأة علامة أو أكثر من علامات السرطان، فلا داعي للذعر، فالكثير من الحالات مثل الأكياس أو التهابات الثدي أو الأورام الحليمية تُشخَّص خطأً على أنها سرطان. لذلك، للحصول على تشخيص دقيق، يجب استشارة أخصائي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

 

المصدر: روسيا اليوم