الرفاعي: «بيت العثمان» مرآة تعكس ماضياً جميلاً

أكد رئيس مركز عبدالله العثمان التراثي، أنور الرفاعي، أن متحف بيت العثمان بمنزلة «مرآة تعكس ماضياً جميلاً لأجيال لم تعشه، ويفتح أبوابه للجميع للاطلاع على مجموعة من التحف التي جمعها فريق الموروث الشعبي».

وأضاف الرفاعي، في تصريح لـ «كونا»، أن النجاح الذي حققه المتحف من خلال نشر الثقافة وعرض مجموعة مميزة من النوادر استقطبت الكثير من الزوار جعله يحظى أخيرا بتكريم على هامش الاجتماع الـ 22 للوكلاء والمسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح أن تكريم المتحف عائد أيضا إلى ما قدّمه من إثراء للساحة الخليجية في مجال التراث والحفاظ على الموروث الإنساني والثقافي في وقت يركز فريق الموروث الشعبي على التراث الثقافي والإنساني والحضاري الذي يعبر عن أصالة وهوية هذا البلد.



ولفت إلى أن ذلك يتم من خلال مجموعة من محبي التراث الكويتي والباحثين فيه للعمل جنبا إلى جنب، للمحافظة على ما خلّفه الآباء والأجداد من إرث، جاعلين ما تكبّدته الأجيال السابقة من صعاب وقسوة في المعيشة نصب أعينهم.

وأكد إيمان فريق الموروث الكويتي بأهمية التواصل بين أجيال المجتمع والمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري والاجتماعي للكويت، من خلال إحياء التراث القديم والتذكير بأهمية العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي، وتذكير الأجيال الجديدة بتاريخها وماضيها وتراثها وثمرة كفاح أجيالها المتعاقبة وما خلّفوه من إرث ثقافي وحضاري.

وبيّن الرفاعي أن الفريق انضم للعمل تحت مظلة مركز العمل التطوعي برئاسة الشيخة أمثال الأحمد في أكتوبر 2010 وبناء على قرار مجلس الوزراء اتخذ الفريق من بيت عبدالله العثمان مقرا له، ليبدأ أولى خطواته في تحقيق هدفه بجمع التراث الكويتي في متحف.

وأشار إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من المتحف عام 2013 بمكرمة أميرية من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيّب الله ثراه، كما افتتح سمو الشيخ ناصر المحمد المرحلة الثانية من المتحف.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments