أعلن السفير الإيطالي لدى البلاد لورينزو موريني، أن «الأزياء والسيارات والمجوهرات والأثاث الإيطالي تحظى بتقدير كبير من قِبل الكويتيين، كما أن التصميم الإيطالي له مكانة خاصة في الكويت».
كلام موريني جاء خلال إلقائه كلمة بمناسبة افتتاح معرض تصميم الحذاء الإيطالي في «مجمع 360»، والذي تزامن مع يوم «صنع في إيطاليا»، بحضور حشد كبير من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في البلاد، إضافة إلى جمهور كبير من المواطنين، وتحديداً من محبي الأحذية الإيطالية، وعلى وقع الألحان الإيطالية، التي قدَّمها أحد العازفين على آلة الساكسفون.
وبعد تقديمه لمحة للحضور عن تميز الصناعة والحرفية الإيطالية، واصفاً إياها بأنها «أعمال فنية مذهلة»، قال السفير الإيطالي: «أنا على قناعة بأننا من خلال هذا المعرض سنوفر بريقاً جديداً لهذا الشغف بالمنتجات الإيطالية المتميزة، وبالتالي المساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين إيطاليا والكويت». وتابع: «في واقع الأمر، يعلّمنا التصميم أن نفتح أنفسنا للابتكار، من دون خوف ومن دون تحيز. يعتمد الابتكار على الحرية والشجاعة لتحمُّل المخاطر، واستكشاف مسارات جديدة، وفي الوقت نفسه مبني على القدرة على الجمع بين التقاليد والإبداع والجمال والإنجاز».
وأضاف: «ليس من قبيل الصدفة أن التصميم هو حجر الزاوية في مفهوم صنع بإيطاليا، لأن التصميم يتخلل تضاريس الثقافة والفن والفكر والحياة الاجتماعية الإيطالية. يعتمد نجاح صنع في إيطاليا إلى حدٍّ كبير على حكمة الصناعة اليدوية، وعلى روح التجريب، وقبل كل شيء، على الجمال والعاطفة المطبقة على الأشياء في حياتنا اليومية».
وإذ أكد أن «إيطاليا بلد ذو موارد طبيعية قليلة»، لفت موريني إلى أن «الثقافة والإبداع هما المصدر الأساسي لازدهار الشعب الإيطالي»، مشيراً إلى أن «الصناعة الإبداعية الإيطالية في الوقت الحاضر تُعد قوة دافعة، حيث تنتج قيمة اقتصادية تتجاوز 50 مليار يورو سنوياً، وهو رقم في تزايد مستمر، بفضل شغف وولاء العملاء الأجانب، كما هو الحال بالنسبة للجمهور الكويتي».
وأردف: «بعد وصولي مباشرة إلى الكويت أدركت أن التصميم الإيطالي له مكانة خاصة في هذا البلد، فالأزياء والسيارات والمجوهرات والأثاث الإيطالي، على سبيل المثال، معروفة جيداً، وتحظى بتقدير كبير من الشعب الكويتي، وأنا على قناعة بأننا من خلال هذا المعرض سنوفر بريقاً جديداً لهذا الشغف بالمنتجات الإيطالية المتميزة، وبالتالي المساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين إيطاليا والكويت».