لقي الرئيس السوري أحمد الشرع في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن أمس الأحد مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المحتملة بين سوريا وصندوق النقد لتعزيز عجلة التنمية والتطوير الاقتصادي في البلاد.
وناقش الشرع خلال اللقاء، مجالات التعاون الممكنة لدعم التنمية الاقتصادية في سوريا.
ركزت المناقشات على أطر التعاون الممكنة بين سوريا وصندوق النقد الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم الإصلاح الاقتصادي.
من بين المواضيع التي طُرحت إصلاح البنك المركزي السوري، وتقديم بيانات اقتصادية موثوق بها، ورفع قدرة الدولة على توليد الإيرادات، وذلك حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأكدت جورجيفا استعداد الصندوق لتقديم الدعم والمساعدة لسوريا. وقالت في منشور لها على منصة إكس، إن المناقشات تناولت التحوّل الاقتصادي الذي تحتاجه سوريا، مؤكدة حرص الصندوق على تقديم المساعدة، بما في ذلك تقديم الدعم الفني للمؤسسات المالية الرئيسية في الدولة السورية.
وكان الشرع قد وصل إلى الولايات المتحدة أمس الأحد في زيارة رسمية. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الاثنين بـالبيت الأبيض.
It was a privilege to welcome President Ahmad al-Sharaa to the IMF. We discussed the economic transformation Syrians need & deserve—which his government is making possible. I reiterated IMF’s readiness to help including through our existing technical support for key institutions. pic.twitter.com/YVnlDUAJfE
— Kristalina Georgieva (@KGeorgieva) November 9, 2025
لما الحرص على لقاء الصندوق؟
- بحث إطارات ممكنة للتعاون بين سوريا وصندوق النقد الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي السوري ودعم الإصلاحات الاقتصادية.
- بناء أساس فني يساعد سوريا على إصلاح مؤسساتها المالية، وتحسين بياناتها الاقتصادية، وإعداد موازنات الدولة بشكل أكثر شفافية.
- إعادة دمج سوريا في النظام المالي الدولي بعد سنوات من العزلة.
المصدر: الجزيرة