يتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام أنباء غياب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في القاهرة الثلاثاء. ويحاول بعض المستخدمون على تلك الشبكات البحث في الأسباب التي قد تكون وراء غياب الرئيس الجزائري عن هذه القمة.
وأعلن الرئيس تبون أنه لن يشارك شخصياً في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في الرابع من مارس/ آذار الجاري لبحث القضية الفلسطينية. كما كلف الرئيس وزير الدولة والشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في الاجتماع الطارئ، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ورأى البعض أن اعتذار الرئيس الجزائري جاء احتجاجاً على تفاصيل تتعلق بالقمة. وترددت في منشورات رواد التواصل الاجتماعي الذين أبدوا اهتماماً بهذا الموضوع عبارة “اختلالات” في التحضير. كما تحدث البعض عن تكهنات بأن تبون لن يحضر بسبب إقصاء بعض الدول العربية من عملية صنع القرار فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وألقت بعض المنشورات الضوء على أن بعض الدول العربية تم استبعادها من المناقشات التحضرية للقمة مع وجود أوجه قصور في التنسيق مع أعضاء الجامعة العربية بهدف التوصل إلى موقف موحد.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة, 2
المحتوى غير متاح
X اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
و قال مصدر رسمي جزائري إن “الرئيس تبون قد حزّت في نفسه طريقة العمل التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكراً على البعض دون سواهم”.
كما انتقد البعض ما وجدوه أنه “احتكار” للقضية الفلسطينية وأضافوا أنه تجلى واضحاً من إقصاء بعض الدول عن المشاركة في الاجتماعات التي تسبق القمة.
كما ساق بعض النشطاء مبررات للرئيس تبون، وقالوا إن الإقصاء من التحضير يعني عدم المشاركة في المخرجات.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Facebook. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Facebook وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Facebook مشاركة, 2
المحتوى غير متاح
Facebook اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة, 3
المحتوى غير متاح
X اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.