المطيري: رابطة الأدباء تشارك للمرة الأولى في معرض مسقط للكتاب

تحرص رابطة الأدباء الكويتيين على تقديم مجموعة شاملة من الفعاليات التي تشمل الورش والمحاضرات، إضافة إلى المشاركات الخارجية. وتمثل هذه الأنشطة فرصة للأفراد من جميع الأعمار للتفاعل مع الأدب وتطوير مهاراتهم، ومن هذا المنطلق شاركت الرابطة في معرض مسقط الدولي للكتاب.

وصرح الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، بأن «الرابطة تشارك لأول مرة منذ تأسيسها سنة 1964م في معرض كتاب خارج البلاد، وليس أجمل من أن تكون هذه المشاركة بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025م وفي بلد عزيز على قلوبنا».

وأشار المطيري إلى العلاقة الوثيقة بين دولة الكويت وسلطنة عمان، في مختلف المجالات خصوصاً الثقافية، بفضل ما يجمع البلدين من أواصر وعادات وتقاليد مشتركة، موضحاً أن جناح الرابطة زاره وزير الإعلام العماني رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض د. عبدالله بن ناصر الحراصي، ومدير المعرض أحمد الرواحي.

وبيّن أن جناح الرابطة يضم إصدارات الأعضاء من كتب أدبية وثقافية ونقدية وبحثية ودراسات، وذلك في إطار دعم وتشجيع الكتاب والأدباء من أعضاء الرابطة.

ترجمان الرابطة

من جانب آخر، اختتم «بيت الترجمة» موسمه باحتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة «ترجمان الرابطة» بحضور جمع من المثقفين. وعلى هامش التكريم قالت رئيسة بيت الترجمة نسيبة القصار إن المسابقة تهدف إلى فتح المجال للمواهب الجديدة في مجال الترجمة، مؤكدة أن تشجيع الأفراد على المشاركة في مثل هذه المسابقات يعكس أهمية الترجمة في تعزيز الفهم بين الثقافات المختلفة، ويعزز مكانة الأدب العربي على الساحة العالمية.

وذكرت القصار أن المسابقة تضمنت ثلاثة مسارات هي: ترجمة الشعر (عن قصيدة رفيف للشاعر محمد الفايز) وفاز فيها محمد هلال العنزي، وترجمة القصة القصيرة (عن قصة الجميلة والوحش للكاتبة بثينة العيسى) وفازت بها نوف بدر حسن، ثم ترجمة المقطع المرئي (عن جزء من مسرحية حامي الديار) وفازت بها ريم عبدالسلام الملا، مبينة أن لجنة التحكيم تكونت من د. محمد بن ناصر، ود. يوسف البدر، ود. خالد شقير.

وأكدت أن تكريم الفائزين في مسابقة «ترجمان الرابطة» ليس مجرد احتفالية بل هو دعوة إلى الجميع للاستمرار في دعم وتعزيز هذا المجال الحيوي الذي يسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.

«مشاعري تقول»

وقدم «بيت الطفل» في ختام موسمه الثاني ورشة تفاعلية بعنوان «مشاعري تقول» قدمتها رئيسة «بيت الطفل» سارة الظفيري، التي قالت إن الورشة تهدف إلى تنمية ثقة الطفل بنفسه من خلال استخدام الحكايات، حيث تعتبر السرد القصصي وسيلة فعالة لتعليم الأطفال المشاعر وكيفية التعبير عنها.

وتناولت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: ما هي المشاعر؟ وكيف يؤثر شعوري على ثقتي بنفسي؟ شعوري المفضل هو ولماذا؟ واختتمت بلعبة «غيوم المشاعر».

ولفتت الظفيري إلى أن هذه اللعبة واحدة من الأنشطة الأكثر تفاعلاً، حيث استخدم الأطفال الألوان والأشكال المختلفة لتمثيل مشاعرهم، مما ساعدهم على فهم كيفية التعرف على المشاعر والتعبير عنها بطرق إبداعية.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments