برشلونة يحتفل باللقب ويخسر أولى مبارياته بالليغا

سقط فريق برشلونة في فخ الخسارة لأول مرة هذا العام خلال مشواره ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بالهزيمة 2 – 3 أمام ضيفه فياريال ضمن منافسات الجولة الـ 37 وقبل الأخيرة من المسابقة، أمس.

وكان برشلونة ضمن التتويج باللقب قبل جولتين من انتهاء المسابقة بفوزه على إسبانيول 2 – صفر الخميس الماضي، ليحقق اللقب للمرة 28 في تاريخه، ويكمل الثلاثية المحلية، بعد الفوز بلقبي كأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا.

وعلى ملعب لويس كومبانيس، تقدم فياريال بهدف مبكر سجله آيوزي بيريز في الدقيقة 4، ورد برشلونة بهدفي لامين يامال وفيرمين لوبيز في الدقيقتين 38 و5+45، لينهي الشوط الأول متفوقا في النتيجة، وفي الشوط الثاني أضاف سانتي كوميسانيا وتاجون بوكانان الهدفين الثاني والثالث للضيوف في الدقيقتين 50 و80.

وبعد المباراة، احتفل الفريقان داخل أرضية الملعب، حيث تسلم برشلونة لقب الدوري بعد تجمد رصيده عند 81 نقطة في الصدارة، بينما احتفل لاعبو فياريال بضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعدما رفع الفريق رصيده إلى 67 نقطة بالمركز الخامس.

واستفاد فياريال من سقوط ريال بيتيس خارج ملعبه أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-4، ليتجمد رصيد الفريق الأندلسي عند 59 نقطة ويتراجع للمركز السادس ليكتفي بالمشاركة في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل، أما أتلتيكو مدريد فرفع رصيده إلى 73 نقطة في المركز الثالث.

فليك: سنواصل العمل

وأكد مدرب برشلونة، الألماني هانزي فليك، عقب الاحتفال بالثلاثية رفقة الجماهير في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، أن الفريق سيعمل «بجد أكبر في الموسم المقبل من أجل تطوير المجموعة والمضي قدما».

ورغم الخسارة الأحد أمام فياريال، قلل فليك من أهمية النتيجة، مشددا على أن لاعبيه قدموا «عملا استثنائيا» يستحقون بسببه «الاحتفال مع الجماهير»، في إشارة إلى مشاهد الفرح التي طغت بعد اللقاء.

وقال المدرب: «عندما وصلت، رأيت الإمكانيات الكبيرة لهذا الفريق، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضا على المستوى الإنساني. لقد أظهروا أنهم قادرون على تقديم كرة قدم رائعة، والعلاقة التي تجمع اللاعبين بالجماهير مذهلة. شعرت بها مجددا يوم الجمعة خلال موكب الاحتفال».

وتذكر فليك المرحلة الصعبة التي مر بها الفريق في نهاية العام الماضي، والتي وصفها بنفسه بـ«نوفمبر السيئ»، حين تلقى برشلونة سلسلة من الهزائم وتراجع خلف ريال مدريد وأتلتيكو في الترتيب.

وأوضح: «رغم تلك النتائج، كنا نمتلك دائما الثقة. في كل حصة تدريبية، كنت أرى رغبة اللاعبين في التطور والقتال لتجاوز الصعاب»، مضيفا أن نقطة التحول كانت الخسارة 0 – 1 أمام أتلتيكو مدريد، «فقد طلبت منهم الهدوء، لأننا رغم الهزيمة لعبنا بالطريقة التي أريد أن نلعب بها».

 

المصدر: الجريدة