طور فريق من الباحثين برنامجا تدريبيا مبتكرا يساعد مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي على تقليل الألم وتحسين قوة العضلات في فترة قصيرة، لا تتجاوز ثمانية أسابيع.
يعاني مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أنسجة المفاصل السليمة، من تورم مؤلم وتيبس في المفاصل، ما يصعب عليهم ممارسة الرياضة بانتظام. ورغم عدم وجود علاج شاف للمرض، تساعد الأدوية البيولوجية مثل “أداليموماب” في السيطرة على الأعراض. ومع ذلك، يبقى النشاط البدني مهما لتخفيف الألم وتحسين حركة المفاصل،.
ويستخدم البرنامج المطوّر تمارين المقاومة المصحوبة بارتداء سوار ضيق يقيّد تدفق الدم إلى الطرف، ما يزيد من جهد العضلات ويحفز نموها دون الحاجة لرفع أوزان ثقيلة، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة أو تفاقم الأعراض.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة جنوب أستراليا وشارك فيها حوالي 100 مريض، أن المرضى الذين شاركوا في جلسات البرنامج مرتين أسبوعيا، مدة كل جلسة ساعتان، شهدوا تحسنا ملحوظا في الألم وقوة العضلات خلال أقل من 8 أسابيع.
وقال الدكتور مارك راسل، محاضر أمراض الروماتيزم في كلية كينغز كوليدج لندن:
“هذا النهج الجديد يمكّن مرضى التهاب المفاصل من ممارسة الرياضة بأمان. إلى جانب الأدوية، النشاط البدني ضروري لتحسين جودة حياتهم”.
ويشير راسل إلى أن تمارين المقاومة هي الطريقة المثلى لمنع فقدان العضلات، لكن خوف المرضى من تفاقم الألم يدفعهم إلى تجنبها.
وقال الدكتور هانتر بينيت، الباحث الرئيسي في الدراسة: “هذا التدريب قد يحدث فارقا كبيرا في حياة المصابين بالتهاب المفاصل، إذ يساعدهم على استعادة قوتهم دون الشعور بالانزعاج”.
ويوفر البرنامج فرصة للمرضى لبناء قوة عضلية وتحسين استقلاليتهم، مع تقليل مخاطر الإصابة المرتبطة بالمرض.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
منتجات مفيدة للمفاصل
يشير الدكتور ألكسندر سوجيك الخبير في المركز العلمي الفيدرالي لأنظمة التغذية إلى أنه للحفاظ على صحة المفاصل، يجب اتباع نظام غذائي متكامل ومتوازن، يحتوي على ما تحتاجه المفاصل.
مخاطر التهاب المفاصل
تشير الدكتورة ألينا خريبكوفا إلى أن الشخص المصاب بالتهاب المفاصل قد يعاني من أعراض، مثل التورم والألم ومحدودية الحركة واحمرار الجلد في منطقة المفصل المصاب.
عنصر غذائي من أفضل العلاجات الطبيعية لآلام التهاب المفاصل!
يعرف التهاب المفاصل بأنه حالة صحية شائعة تسبب تورما وألما في المفاصل، لدرجة أنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، خاصة وأنه يمكن أن يصيب الأفراد من جميع الأعمار.