أكد إعلاميون سعوديون أن زيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الرياض في أول محطة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم تعكس عمق العلاقات بين البلدين ودلالة واضحة على أصالتها ومتانتها.
ورأى الإعلاميون السعوديون في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية اليوم، أن تلك الزيارة السامية تعطي مؤشرا على حرص البلدين على السير قدما في العلاقات نحو مزيد من التطور والتكامل.
ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة (عكاظ) السعودية جميل الذيابي «أن تكون السعودية المحطة الأولى في جدول زيارات سمو أمير دولة الكويت منذ توليه الحكم أمر غير مستغرب إذ تتسم العلاقة بين الرياض والكويت بالأخوة وعدد من القواسم المشتركة المعززة لاستمرار التوافق والتطابق في الموضوعات السياسية والاجتماعية والتنموية والإقليمية والدولية».
وأضاف «لا شك أن السعودية والكويت ترتبطان بعلاقات أخوية وتاريخية راسخة ساهمت منذ زمن بعيد في تنمية ونماء واستقرار البلدين والحفاظ على أمنهما».
وتابع «لقد مرت علاقات البلدين باختبارات عدة على الصعيدين الرسمي والشعبي ثبتت وعززت هذه العلاقات التي تعود الى ماض بعيد» مبينا ان «حكومتي وشعبي البلدين تجمعهما روح الأخوة والتعاون وأواصر القربى والعادات والتقاليد الواحدة وقبل ذلك اللغة والدين والمصير الواحد».
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة (مكة) موفق النويصر إن زيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى السعودية في أول زياراته الخارجية بعد توليه مقاليد الحكم تأتي لتؤكد عمق العلاقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين.
وأعرب عن اعتقاده بان هذه الزيارة وما سيتبعها من زيارات بين مسؤولي البلدين ستعمل على التكامل بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق الرفاه لمواطنيهما.
ومن جانبه قال نائب رئيس تحرير صحيفة العرب الدولية (الشرق الأوسط) زيد بن كمي إن اختيار سمو أمير دولة الكويت الرياض محطة اولى له في زياراته الخارجية يعطي دلالة واضحة وقاطعة على قوة هذه العلاقات.
وأضاف ان هذه الزيارة تعطي مؤشرا الى سير البلدين نحو الوصول الى التكامل التام في مجالات التعاون كافة لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاه للشعبين، مؤكدا أن التاريخ كفيل بشرح ما يجمع البلدين من علاقات تعدت مرحلة التعاون الدولي لتصل الى الأخوة والقربى والدم والمصير المشترك.
وأعرب عن أمله أن تشهد الأعوام المقبلة نجاحات للبلدين في كل المجالات تحت قيادة قادة البلدين.
وبدوره قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي منيف الحربي إن الزيارة السامية لأمير دولة الكويت تأتي ترسيخا لعلاقات البلدين المبنية على وحدة المصير، موضحا ان اختيار سمو الأمير للرياض محل تقدير بالغ لدى السعوديين.
وأكد أن من شأن هذه الزيارة تعزيز التعاون المتين بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، موضحا أن هذه الزيارة ستنعكس على رؤيتي الكويت 2035 والمملكة 2030.
وتوقع الحربي أن تشهد المرحلة المقبلة العديد من التفاهمات والاتفاقات في سبيل تحقيق المزيد من التقدم للبلدين الأمر الذي سينعكس بشكل ايجابي على المنطقة برمتها.