حسين الجسمي «ابن الكويت» ورحمة رياض أشعلا أجواء «أرينا 360 مول»

كانت الأجواء مشتعلة حماسة مساء اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك في قاعة «الأرينا 360 مول»، حين أحيا الفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة العراقية رحمة رياض ثاني حفلات «ليلة عمر».

الحفل، الذي قدمه المذيع علي نجم، شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً ملأ القاعة، وكانت ساعاته مليئة بالأغاني التي ألهبت الأجواء.

فقرة الحفل الأولى كانت مع رحمة رياض، التي اعتلت المسرح وسط حماسة الجمهور، الذي استقبلها بالتصفيق، لتنطلق في تقديم جدولها الغنائي الذي أعدته بعناية، مازجة بين أغانٍ عراقية قديمة لكبار المطربين، وأخرى خاصة بها.

بدأت «أم عالية»، وهو اللقب الذي باتت تحب الفنانة أن يناديها به محبوها بعد إنجابها لابنتها، بـ «كلام الحب»، وأتبعتها بأغنية «وعد مني وعد» التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير.

بعدها، انتقلت لتقدم أغنية «مجرد كلام حجيته ومشيت»، ومن ثم «حبيبي حبيبي» و«فدوه جمالك»، لتنتقل بعد ذلك عبر الزمن مستحضرة أغنيتي «قلي يا حلو» و«حياك بابا حياك»، للفنان الراحل ناظم الغزالي، والتي تغنى بها العديد من فناني العراق. واستمرت على المنوال ذاته مؤدية أغنية «عمي يا بياع الورد».

ومع استمرار الحماسة وتفاعل الحضور، غنت «إشاعة وداعتك إشاعة» بكل حزن وشجن، قبل أن تقدم «حلو هالشعور»، وتختتم فقرتها مع «مرينا بيكم حمد» و«شوارع فارغة».

«الكويت البداية»

وفي فقرة الحفل الثانية، سبق ظهور الفنان حسين الجسمي، عرض أغنية وطنية كويتية بصوته عبر شاشة كبيرة، ليطل ويقول «أنا ولد الكويت»، وسط تفاعل كبير من الجمهور الكويتي الذي يحبه.

وبدأ الجسمي بتقديم مجموعة من الأغاني المتنوعة بين القديم والجديد، فانطلق مع «قاصد يا حلوين المشم»، ثم قال للجمهور بكل حب «الكويت بالنسبة إليّ حالة خاصة… الكويت البداية».

بعدها، حلّق مع الجمهور بمجموعة من الأغاني، منها «بغينا»، ثم «بلغ حبيبك» و«ستة الصبح» و«يخليك لأهلك»، ليتبعها بـ «أعز الناس» و«الجبل».

ولم يغفل عن الجسمي استحضار أغنية للفنان عبدالله الرويشد، فقدم «يا ناسين الحبايب»، كما استذكر «الصوت الجريح» الراحل عبدالكريم عبدالقادر من خلال أغنية «مرني»، قبل أن ينتقل إلى بستان الفنانة نجاة الصغيرة «أما براوة»، التي أعاد تقديمها قبل مدة.

ووسط تفاعل الجمهور، الذي وصل إلى أعلى درجات «السلطنة»، عاد الجسمي ليفتح أرشيفه الغنائي، فقدم أغنية «ما يسوى» وأتبعها بـ«رعاك» و«بحر الشوق» وتلاها بأغنية «الغرقان»، التي قدمها في العام 2009 «ديو» مع الفنان راشد الماجد.

ومع اقتراب نهاية الحفل، أدى أغنيتين هما «جنون» و«الشاكي»، لتكون الأغنية الختامية «بالبنط العريض».

«التواجد على أرض الكويت»

سبق الحفل الغنائي، مؤتمر صحافي لكل من الفنانين حسين الجسمي ورحمة رياض.

من جهته، أعرب الجسمي عن سعادته الغامرة بتواجده على أرض الكويت، معبّراً عن محبته للشعب الكويتي، ومقدماً في الوقت ذاته شكره للحضور، ومُثنياً على جهود القائمين على شركة «ليلة عمر».

أما رحمة رياض، فأعربت هي الأخرى عن سعادتها بتواجدها مُجدّداً في دولة الكويت، مُتوجّهة بالمعايدة والشكر للجمهور.

 

المصدر: الراي