أظهرت دراسة حديثة أن تناول الأفوكادو بانتظام يساعد على خفض الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يجعله غذاء طبيعيا واعدا في الوقاية من أمراض القلب والسمنة.
وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة CRFSN أن إدراج الأفوكادو ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يسهم بشكل واضح في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم. فقد قام الباحثون بتحليل نتائج عشرات التجارب السريرية العشوائية، وخلصوا إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كل من الكوليسترول الكلي و”LDL”.
وبحسب التحليل، فإن الاستهلاك المعتدل للأفوكادو يخفض الكوليسترول الكلي بنحو 7 ملغ/دل، بينما ينخفض الكوليسترول الضار بأكثر من 6 ملغ/دل، ويزداد هذا التأثير مع تناول أكثر من 250 غ يوميا أو عند الاستمرار في تناوله لفترات تتجاوز 23 أسبوعا.
كما تبين أن تناول حصص يومية تتراوح بين 140 و235 غ لمدة 5 إلى 9 أسابيع يساهم أيضا في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم. وأكد الباحثون أن الأفوكادو يُعد من المنتجات الطبيعية القليلة التي تُظهر استجابة تعتمد على الجرعة، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من هذه النتائج بشكل نهائي.
المصدر: لينتا.رو
إقرأ المزيد
خبيرة تغذية: الخردل يعزز عملية الأيض
تشير الدكتورة داريا روساكوفا خبيرة التغذية، إلى أن الخردل ينشط عملية الأيض، ولكن تناوله بطريقة خاطئة يضر بالمعدة.
نتائج مذهلة خلال 30 يوما.. نظام غذائي يخفض الكوليسترول كما تفعل الأدوية
يمثل ارتفاع الكوليسترول حالة صحية خطيرة، حيث يؤدي تراكم الدهون في الشرايين إلى عرقلة تدفق الدم وزيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بل والخرف أحيانا.
حالة وراثية نادرة تجعل بعض الأطعمة الصحية مضرة للجسم
تناول الفواكه والخضراوات عادة صحية للغالبية العظمى من الناس، لكنها قد تشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الفركتوز الوراثي.
أكثر من مجرد طعم حلو!.. اكتشف الأسرار الصحية المدهشة لإحدى فواكه الصيف
أفاد خبراء أن إحدى الفواكه الصيفية تتجاوز فوائدها مجرد حلاوة االطعم وعصيرها المنعش، لتشمل ترطيب الجسم، وتعزيز صحة الدماغ، وتوفير فيتامينات ومضادات أكسدة ضرورية.
دراسة: تناول الأفوكادو مساء يقلل الدهون الثلاثية ويحسن صحة القلب لدى مرضى مقدمات السكري
يمكن أن يكون لتناول وجبة خفيفة مسائية تحتوي على الأفوكادو تأثير مفيد على مستوى الدهون في الدم في صباح اليوم التالي، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اختلال في استقلاب الغلوكوز.