دونالد ترامب: وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، والرئيس الأمريكي يدعم ماسك لتقليص الإنفاق مهددان بإغلاقها

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيرو الأحد ضم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى إدارته، مؤكداً تعيينه مسؤولاً عنها، وقال إنه سيوقف “تمردها” على أجندة الرئيس دونالد ترامب.

جاء القرار بعد ساعات من صدور تقارير صحافية أشارت إلى عزم ترامب دمج الوكالة في وزارة الخارجية، وهو ما أكده روبيرو لاحقاً.

وفي وقت سابق من اليوم، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك هجوماً على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في خطوة تندرج ضمن استراتيجية ترامب لتقليص الإنفاق الحكومي، والتي تركز على منح ماسك، الذي أصبح مستشاراً مقرباً من الرئيس الأمريكي، صلاحيات واسعة لتفكيك المؤسسات الحكومية.

وفي هذا السياق، تم تعليق الحساب الرسمي للوكالة على منصة إكس، كما أصبح موقعها الإلكتروني خارج الخدمة، مما يزيد من الغموض حول مستقبل الوكالة.

وفي جلسة عبر الفيديو على منصة إكس، أكد ماسك أن ترامب “موافق على أنه ينبغي إغلاق الوكالة”، مشيراً إلى أنه جرى إحراز “تقدم هائل” في جهود خفض الإنفاق الفدرالي عبر “وزارة الكفاءة الحكومية” التي يرأسها ماسك.

وفي خطوة مثيرة للجدل، جرى إيقاف مسؤولين كبار في الوكالة عن العمل بعد رفضهم السماح لفريق ماسك بالوصول إلى معلومات حساسة. لكن مدير التواصل في البيت الأبيض، ستيفن تشونغ، نفى تلك التقارير واعتبرها “أخباراً كاذبة”.

تستمر هذه الأحداث في لفت الأنظار إلى مستقبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تلعب دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: BBC
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments