ترى تكليفها بفقرة خاصة خطوة جيدة في تجربتها الإعلامية القصيرة
فالح العنزي
يستهويها مجال التمثيل وراضية عن تجاربها البسيطة فيه، لذا هي متريثة وتعمل في صمت.. هذه كانت اجابة مقدمة البرامج في تلفزيون الكويت المذيعة زينب يوسف شعبان، التي تحتفظ في رصيدها بأكثر من تجربة تمثيلية وماضية في طريقها بعمل توازن بين التجربتين بشكل مدروس ومتأن:
تقول زينب: التمثيل عالم جميل ولست غريبة عنه، لقد عشته مع والدي، رحمه الله، كان يعلمني وينصحني ويرشدني، كذلك من دون مبالغة علمني والدي أسرار هذه المهنة العجيبةً وكيف يجب أن أتعامل معها كممثلة في كسب الخطوات المتأنية وعدم الاستعجال بل انتظار ردود الفعل بعد كل تجربة، لذا الخطوات التي أقدمت عليها بالمشاركة في أكثر من مسلسل مثل “النون وما يعلمون” وغيره من المسلسلات وردود الفعل كانت ايجابية جدا.
ونفت شعبان، أن يكون تفكير الابتعاد عن التمثيل مشروع قائم حاليا، وقالت: لماذا؟ على العكس تماما، وأنا حاليا انتظر مصير عرض مسلسلي “قلم رصاص”، حيث لم نبلغ رسميا هل سيكون ضمن السباق الرمضاني أم خارجه، المسلسل دراما مشوقة تتضمن الكثير من الخطوط المتفرعة لقضايا مجتمعية متشابكة، وهو من تأليف مريم القلاف وإخراج عبدالله التركماني ويشارك في بطولته مجموعة من الممثلين منهم إبراهيم الحربي وسناء بكر يونس وعبير أحمد وغيرهم.
وبسؤالها هل يعنيها توقيت عرض المسلسل؟، أكدت الممثلة اليافعة والواعدة: من المعروف ان الممثل ليس مسؤولا عن ذلك وهذه تفاصيل تتعلق بالجهة المنتجة للعمل، نعم في السباق الرمضاني تكون المنافسة محمومة والاعمال تحظى بنسب مشاهدة عالية، لكن ايضا هناك مسلسلات ربما تظلم لكثرة الاعمال المعروضة، وبالتالي تجدها تنجح عند عرضها خارج موسم رمضان.
عن تجربتها في تلفزيون الكويت، أكدت مقدمة البرامج زينب يوسف شعبان: تجربة لا تزال حتى الآن رائعة، الاعلام يظل وجهتي الأولى، لقد اخترته بشغف وبإذن الله أواصل مشواري فيه بخطوات متأنية ومدروسة، المتابع لتجاربي في التلفزيون سيكتشف بأنها خطوات حققت ردود فعل ايجابية، ظهوري في ستديو “ليالي الكويت” ليس أمرا سهلا بل هي ثقة أتمنى أن أكون أهلا لها واختصر علي الطريق، كذلك أن تكون لي فقراتي المنفردة فهي بمثابة برنامج مستقل. وكشفت شعبان، أنها استفادت بشكل كبير من تجربتها في الاذاعة، وقالت: أثير الإذاعة له وقع خاص، لأنك تخاطب من خلال المذياع أناس مجهولون بعقليات مختلفة وأنت كمقدم للبرنامج عليك مسؤولية كسر حاجز الإيهام بينك وبين المستمع، وهذا ما سعيت من أجله والحمد لله اليوم ردود الفعل التي اتلقاها ايجابية واعتبرها دافعا نحو تقديم كل ما هو أفضل.
واعترفت زينب، بأنها تؤمن بما يطلقون عليه المذيع الشامل، ويجب على كل مذيع أن يمتلك خبرات متنوعة في شتى المجالات حتى يكون حاضرا ذهنيا، وتابعت: المنوعات أرض خصبة وبها تضاريس متنوعة في مجالات مختلفة يمكن اكتساب خبرات جديدة وضيوفا جدد وحتى معرفة ستكون بمثابة مخزون فكري يتم اللجوء له يوما ما.
عن المسرح، أوضحت شعبان، أنها لا ترفض عروض المسرح، لكنها خطوة مبكرة جدا، وقالت: ربما أميل نوعا ما إلى مسرح الطفل وأشعر بأنه قد يناسبني مستقبلا، لكن الفكرة ليست واردة حاليا، إذ لدي التزامات كثيرة في الإذاعة والتلفزيون، ما يزال المشوار في بدايته ولم يتجاوز أربع سنوات، لذا أرجع وأكرر أنني لست من هواة الركض وراء الشهرة الزائفة.