قالت شركة العملات المشفرة “باي بت” Bybit، إن قراصنة إلكترونيين سرقوا ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية، وبذلك قد تكون هذه أكبر عملية سرقة عملات من هذا النوع في التاريخ.
وقال مؤسس الشركة ومقرها دبي، للمستخدمين، إن أموالهم في “أمان”، وإن الشركة ستعيد أموال أي متضرر.
وقالت الشركة إن قراصنة سرقوا عملة “إيثيريوم” Ethereum من محفظتها الرقمية. وإيثيريوم تُعد ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة بعد بيتكوين.
وقال مؤسس شركة “باي بت”، بن تشو، إنه يمكن تغطية الأموال المسروقة من قبل الشركة أو عبر قروض من شركاء لها. وتبلغ أصول هذه الشركة 20 مليار دولار (15 مليار جنيه إسترليني).
وقالت الشركة عبر منصة “إكس” إنها أبلغت السلطات بعملية السرقة، وإنها تعمل “بسرعة وبشكل مكثف” لتحديد هوية القراصنة.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة
المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
وأثارت العملات المشفرة الانقسام بين مؤيد ومعارض، إذ ينتقد كثيرون قيمتها لأنها تستند بشكل أساسي إلى المضاربة، ما يسمح بسهولة التلاعب بقيمتها.
في الآونة الأخيرة، تعرض دونالد ترامب لانتقادات لإطلاقه عملته الرقمية الخاصة، بينما قال إنه “لا يعرف الكثير” عن العملة المشفرة.
وظهرت العملة الرقمية المسماة “ترامب” على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي قبل تنصيبه، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر العملات المشفرة ذات قيمة مرتفعه، لكن ما لبثت أن انخفضت قيمتها بعد ذلك مباشرة.
ويسلط ذلك الضوء على المخاوف الأمنية داخل سوق العملات الرقمية، التي كانت تأمل تجديد الثقة بها بعدما أطلق دونالد ترامب عملته التي تحمل اسمه Trump. وتحدث مستشاره ومالك شركة تسلا، الملياردير إيلون ماسك، في الماضي عن بيتكوين بإيجابية.
وفي عام 2019، سرق قراصنة ما قيمته 41 مليون دولار من عملة بيتكوين من بورصة بينانس، في عملية سرقة كبرى أخرى للعملات المشفرة.