تسلم سلاح البحرية الروسي، يوم 26 أغسطس، سفينة حربية جديدة، وهي فرقاطة “آمور” الصغيرة المزودة بصواريخ “كاليبر”، من مشروع 22800 ( كراكوت).
وقد أقيمت مراسم رفع علم سلاح البحرية الروسي (علم القديس أندراوس) في ميناء كاسبيسك تحت قيادة اللواء ألكسندر مويسييف الذي وصل إلى أسطول بحر قزوين الروسي بزيارة عمل. وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن السفن من أسرة “كراكوت” التي تم تطويرها في مكتب “ألماس” للتصاميم تجسد قدرة السلاح الروسي والخصائص البحرية العالية. وأعرب عن ثقته بأن طاقم السفينة سينفذ المهام الموكلة إليه بمهنية عالية.
يذكر أن فرقاطة “آمور” الصغيرة من مشروع 22800 بمقدورها العمل في منطقة بحرية تبعد 3 آلاف ميل بحري عن القاعدة البحرية. وبلغت إزاحة السفينة نحو 800 طن، سرعتها 30 عقدة بحرية (ما يعادل 56 كم/ساعة).
وتم تزويد السفينة بأنظمة حديثة للاتصال ومنظومات الصواريخ المضادة للجو. ومن أهم أسلحتها صواريخ “كاليبر” المجنحة فائقة الدقة التي لا مثيل لها في العالم. وقد يصل مدى عمل الصواريخ من هذا النوع 2500 كيلومتر. وتعتبر منظومة قيادتها سرية، وجسم السفينة مصنوع من الزجاج البلاستيكي وألياف الكربون، ما يجعل الفرقاطة شبحية، أي غير مرئية بالنسبة إلى سفن العدو.
المصدر: إزفيستيا