سيراليون تحمي شبابها بحرق «كوش»

أحرقت السلطات في سيراليون مواد مستخدمة في تصنيع مخدّر كوش المُركّب الذي ينتشر بكثافة بين السكان ويتسبب بوفيات، بعد أسبوعين من إعلان الحكومة خطة طوارئ وطنية لمكافحته.

وأُتلفت كمية من هذه المخدرات تبلغ قيمتها نحو 200 ألف دولار خلال مراسم أقيمت أمس في أكاديمية تدريب الشرطة السيراليونية في فريتاون.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم إن مخدّر كوش يتكون من خليط من المواد الكيميائية، ويشبه تأثيره ذلك الذي تُحدثه حشيشة الكيف ويتسبب في حال من النعاس، وهو منتشر بكثافة في أوساط الشباب في سيراليون وليبيريا المجاورة.

وتتعاون الحكومة مع هيئات صحية ومنظمات غير حكومية وشركاء آخرين في تنفيذ الخطة التي تقوم على خمسة محاور هي الوقاية والعلاج ودعم الخدمات الاجتماعية وإنفاذ القانون والمشاركة المجتمعية.

وقال رئيس وحدة مكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية في شرطة سيراليون محمد أليو، السبت، إن المخدّرات التي تشملها عملية التلف هي الترامادول (مُسكّن الألم المصنوع من المواد الأفيونية) «والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الكوش»، مضيفاً «نحرق المخدرات والمواد الكيميائية (…) لمنع عودتها إلى المجتمع».

أما المدير التنفيذي للهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات أندرو جايا كايكاي، فقال «إننا نشن حرباً ضد كوش للحيلولة دون موت الشباب في سيراليون بسبب إدمان المخدرات».

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments