أعلنت شركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) أن فيلم «شيابني هني» سيعود إلى صالات العرض المحلية اعتباراً من الخميس 16 الجاري، تلبية للطلب الجماهيري المتزايد لإعادة عرض الفيلم وإتاحة الفرصة لمساحة اكبر من جمهور السينما الكويتية الذين فاتهم مشاهدته في العروض الأولى.
وتأتي الخطوة بعد الإنجاز الكبير الذي حققه «شيابني هني» في المهرجان السينمائي الخليجي الذي استضافته العاصمة السعودية حيث فاز الفيلم بجائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج، للمخرج الكويتي د. زياد الحسيني، الذي عبر عن سعادته الغامرة بأن يقترن هذا الفوز باسم دولة الكويت الرائدة على المستوى الخليجي في الانتاج السينمائي الروائي، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي تحظي به صناعة السينما الكويتية من كل القطاعات المعنية بصناعة الإنتاج، ومن بينها وزارة الإعلام والثقافة، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكذلك «سينسكيب»، الداعم الأساسي لصناع السينما في الكويت.
مهرجان البحر الأحمر
جدير بالذكر أن الفيلم الروائي الكويتي «شيابني هني» حصد مجموعة من الجوائز من بينها جائزة الجمهور في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وجائزتا أفضل سيناريو وأفضل مخرج في المهرجان السينمائي الخليجي، كما كان الفيلم قد شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان بكين السينمائي الدولي كأول فيلم خليجي يرشح للعرض في هذا المهرجان الدولي، إضافة إلى مهرجان ستارز اسيا اسينمائي الدولي ومهرجان السينما العالمي الآسيوي كما رشح لجائزة اي دبليو سي الدولية.

فيلم «شيابني هني» تأليف وإخراج زياد الحسيني، وبطولة يعقوب عبدالله ورون بيرلمان وحمد العماني وفيصل العميري وعبدالله بهمن وروان المهدي وجاسم النبهان وحلا الترك وحصة اللوغاني وارني رييس جونيور وجافيد جيفري وبوبي نادري ونواف العلي وحسين الحداد وفرقة ميامي وعدد اخر من النجوم.
مستوى فني رفيع
من جانبهم، أشاد نجوم العمل بتجربتهم السينمائية الهامة التي وصفوها بالمستوى الفني الرفيع الذي تم من خلاله إنجاز هذا العمل، مؤكدين أن الفيلم يليق باسم الكويت فنياً وإبداعياً، وأن التجربة سيكون لها أصداء جميلة في الساحة السينمائية الخليجية.
وأوضح الحسيني أن نجاح تجربته السينمائية المحلية بهذا المستوى يعود إلى إنتاج عمل فني بمواصفات عالمية المستوى، وبما يليق باسم السينما الكويتية، وجمهورها المتذوق للفن السابع، مؤكداً أن الفيلم حصيلة سنوات طويلة من التحضير والتخطيط والإنتاج، حيث تم تصويره بين الكويت والمكسيك، وبالتعاون مع عدد بارز من نجوم السينما الكويتية والهوليوودية والبوليوودية، إضافة إلى فريق فني وتقني عالمي المستوى من أجل تقديم تجربة سينمائية تشكّل نقلة في صناعة الإنتاج السينمائي المحلي.
قصة مؤثرة
ويروي الفيلم قصة مؤثرة لرحلة الشاب سالم الذي يسعى لتحقيق الثراء السريع لنفسه من خلال أساليب وطرق ملتوية، تؤدي به إلى عدة مطبات غير متوقعة يصطدم من خلالها بمجموعة من الجنود المرتزقة، والعصابات الخفية، وجماعات إرهابية ذات أطماع توسعية، حتى يصل به المطاف إلى طريق مسدود لا يجد معه إلا حل المواجهة للخروج منه، وما يميز الفيلم أنه يحتوي على جميع العناصر الأساسية المتوافرة في الأعمال الهوليوودية الضخمة، في مزيج احترافي بين الشغف والحب في قصة شبه واقعية مستوحاة من أحداث حقيقية، لكنها تحتوي على كمية من الإثارة والغموض حتى بدت وكأنها أغرب من أفلام الخيال.
أول فيلم خليجي يرشح للمشاركة في مهرجان بكين السينمائي الدولي