صاحب السمو وملك الأردن يترأسان جلسة مباحثات رسمية

عقدت بقصر «بسمان» في الأردن، عصر اليوم الثلاثاء، جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، الجانب الكويتي، فيما ترأس أخوه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الجانب الأردني، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة.

هذا، وقد تم خلال جلسة المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الاخوية الوثيقة التاريخية التي تربط دولة الكويت والمملكة، ومختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين، بما يدعم ويعزز العلاقات الراسخة التي تجمع الشعبين الشقيقين، ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو التقدم والازدهار والنماء، وسبل توسيع أطر التعاون الثنائي المشترك في المجالات كافة، بما يعود بالنفع والخير المتبادل على الشعبين الشقيقين.

هذا وقد هنأ حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أخاه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمناسبة الذكرى الـ25 لتوليه سلطاته الدستورية، مشيداً سموه رعاه الله بالإنجازات التي تم تحقيقها في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.

وساد جلسة المباحثات جو ودي جسد روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف الأصعدة.

حضر جلسة المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله ورعاه.

وبحفظ الله ورعايته، وصل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، والوفد الرسمي المرافق لسموه، عصر اليوم الثلاثاء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك في زيارة دولة.

وكان في مقدمة مستقبلي سموه، حفظه الله، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وولي عهده، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

هذا وقد قام سرب من الطائرات الحربية الملكية الأردنية بمرافقة طائرة سموه رعاه الله فوق الأجواء الأردنية، ثم قامت الفرق العسكرية بنفخ الأبواق، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بقدوم سموه حفظه الله، ثم تم عزف السلام الوطني لدولة الكويت، والسلام الملكي للمملكة الأردنية الهاشمية.

كما كان في استقبال سموه حفظه الله، سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، رئيس بعثة الشرف المرافقة، ورئيس الوزراء وزير الدفاع د. بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، ورئيس المجلس القضائي محمد الغزو، ورئيس المحكمة الدستورية، محمد محادين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف العيسوي، والوزراء، وكبار المسؤولين في المملكة، وسفير دولة الكويت لدى عمّان حمد المري وأعضاء السفارة.

هذا ويرافق سموه حفظه الله، وفد رسمي يضم كلاً من وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، أنور المضف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وكبار المسؤولين بالديوان الأميري.

وقد كان في وداع سموه رعاه الله على أرض مطار الكويت، نائب الأمير، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو الشيخ د. محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء المكلف بتصريف العاجل من الأمور، وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، شريدة المعوشرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط د. عماد العتيقي، وكبار المسؤولين بالدولة.

رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

 

المصدر: الجريدة