جاء في تقرير للشرطة الأوروبية (يوروبول)، نشرت مقتطفات منه صحيفة ديلي تلغراف، أن أوروبا قد تشهد بحلول عام 2035 صراعات بين البشر والروبوتات تذكر بسيناريوهات ديستوبية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، أعدّت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) تقريرا يُحدد ملامح المجتمع في المستقبل. وبحسب خبراء الوكالة، ستصبح الروبوتات جزءا من الحياة اليومية في جميع أنحاء أوروبا، ويدخل استخدامها في مجالات متنوعة، بما في ذلك التوصيل والتنظيف. ولكن بالتوازي مع ذلك، في المناطق الحضرية المحرومة (المناطق الفقيرة)، سيخرج “الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم” إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم، بل وسيصل بهم الأمر إلى حد “إعاقة الروبوتات”.
ونقلت الصحيفة عن التقرير: “في ظروف التوتر المتزايد، حتى الحوادث البسيطة، مثل خطأ الروبوت في إعطاء الدواء في المستشفى، يمكن أن تصبح فضيحة وطنية، مما يعزز الروايات الشعبوية حول إعطاء الأولوية لصالح الإنسان”.
وأعربت الشرطة الأوروبية عن قلقها من أنه في ظل هذا المستقبل الكئيب، قد يتمكن مجرمو الإنترنت من اختراق الروبوتات المساعدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإعادة برمجتها لجمع المعلومات أو ارتكاب الجرائم والسطو. علاوة على ذلك، يعتقد الخبراء أن المنظمات الإرهابية قد تستخدم طائرات رباعية المراوح صغيرة الحجم تعمل بالذكاء الاصطناعي لمهاجمة شبكات الكهرباء والمياه والمحطات في المدن.
ولمكافحة هذه التهديدات، يعتقد يوروبول أن رجال تطبيق القانون سيحتاجون إلى أن يكونوا مجهزين بـ “بنادق تجميد آلية” و “قنابل نانوية شبكية”.
المصدر: غازيتا رو
إقرأ المزيد
تطوير ذراع بيوني ذكي يعمل كطرف بشري طبيعي (فيديو)
طور مهندسون من جامعة “يوتا” بالتعاون مع شركة “تاسكا” للأطراف الصناعية ذراعا بيونيا شبه حيوي مزودا بعناصر ذكاء اصطناعي، قادرا على العمل بوظائف مماثلة للطرف البشري الطبيعي.
الخطر ليس في الذكاء الاصطناعي بل يكمن بداخلنا
إن أذكى التقنيات لا تزال أغبى من القطة، والقضية ليست في إلقاء اللوم على التكنولوجيا، بل في استخدامها بحكمة ومهارة وأخلاق. إيريك بريفمان – ناشيونال إنترست
الجيش الروسي يحصل على روبوتات جديدة يمكن التحكم بها عبر الأقمار الصناعية
أعلنت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن الجيش تسلّم نسخا متطوّرة من روبوتات “كورير” العسكرية المتعددة الاستخدامات، والتي يمكن التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.