عام 2024 في صور

شهد العام الجاري 2024 أحداثاً عديدة، وثقتها كاميرات مصورين صحفيين حول العالم. إليكم مجموعة من أبرز هذه الصور ونبذة مختصرة عن الأحداث المرتبطة بها.

ارتفعت أعداد المهاجرين الوافدين إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى مستويات قياسية، خلال إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مما تسبب في صداع سياسي له قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي الصورة أعلاه مهاجرون يعبرون فجوة في السياج الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، في 3 يناير/ كانون الأول 2024 في سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا

في جنوب أفريقيا، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ــ الحزب الذي قاد النضال ضد حكم الأقلية البيضاء، وظل مهيمناً على الحياة السياسية طيلة ثلاثة عقود ــ أغلبيته البرلمانية في الانتخابات التي جرت في مايو/أيار 2024. الصورة أعلاه التقطت عبر طائرة مسيرة لصفوف الناخبين في جنوب أفريقيا.

تعرض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، إذ أطلق مسلح النار عليه من فوق سطح مبنى قريب. سقط المرشح الجمهوري للرئاسة على الأرض، وشوهدت الدماء على جانب وجهه. وبينما كان عملاء الخدمة السرية يحاصرون المسرح، رفع قبضته في الهواء ثم اصطُحب بعيداً. 13 يوليو/ تموز 2024.

افتتحت دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بأسلوب مذهل، بمشاركة آلاف الرياضيين الذين أبحروا على طول نهر السين، وسط أداء مفعم بالحيوية على الجسور والضفاف وأسطح المنازل. وانتهى الحفل في ساحة تروكاديرو، حيث أضاء برج إيفل القريب السماء.

أمضت الفرنسية جيزيل بيليكوت شهوراً في إجراءات محاكمة 51 رجلاً متهمين باغتصابها، بمن فيهم الرجل الذي تزوجته لمدة 50 عاماً. وبتنازلها عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، أصبحت رمزاً للشجاعة والصمود، إذ ملأت تفاصيل جرائم المتهمين موجات الأثير ومواقع الأخبار والشبكات الاجتماعية. 17 سبتمبر/ أيلول 2024.

لقي أكثر من 200 شخص مصرعهم بسبب الأمطار الغزيرة، التي سببت دماراً في مناطق شرق إسبانيا. وجرفت الفيضانات المفاجئة المباني ودمرت الجسور وملأت الشوارع بالحطام، بعد أن هطلت في غضون ساعات قليلة كمية أمطار تعادل ما يهطل في عام كامل. وفي الصورة امرأة تنظر من شرفتها إلى السيارات التي جرفتها الفيضانات الغزيرة. 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

سقط حكم عائلة الأسد في سوريا بعد أكثر من 50 عاماً، عندما شنت جماعة تحرير الشام الإسلامية المسلحة والفصائل المتحالفة معها هجوماً كبيرا، من قاعدتها في الشمال الغربي. استولى المتمردون بسرعة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، حلب، ثم اتجهوا جنوباً على الطريق السريع للاستيلاء على العاصمة دمشق، مع انهيار الجيش وفرار بشار الأسد إلى موسكو. وفي الصورة طلاب يسقطون تمثال حافظ الأسد خلال تظاهرة بالقرب من جامعة دمشق في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

 

المصدر: BBC